حركة تحرير السودان تترك الحياد وتنضم للقتال إلى جانب الجيش ضد قوات الدعم السريع
رئيس الحركة: انتظرنا 10 أشهر منذ بدء الحرب للوصول لحل ولم يحدث
أعلن مني أركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان وحاكم إقليم دارفور توجه قوات من الحركة إلى العاصمة الخرطوم للمشاركة مع الجيش في القتال ضد قوات الدعم السريع.
وبث مناوي عبر صفحته في فيسبوك أمس الأحد مقطعا مصورا وسط قواته المتحركة، وقال «في طريقنا نحو العاصمة الخرطوم».
وأضاف «نحن نعيش في الأزمة التي تكمن في الاعتداء على الدولة وعلى حقوق المواطنين وكرامتهم وسيادة الدولة في مناطق كثيرة جدا بالبلاد».
وتابع «انتظرت حركة تحرير السودان 10 أشهر منذ بدء الحرب من أجل الوصول إلى حلول، لكن ذلك لم يحدث، لذلك يجب أن تساهم الحركة في إعادة ممتلكات الناس واستعادة سيادة الدولة من القادمين من ديار مختلفة (الدعم السريع)”.
ومنذ منتصف أبريل 2023 يخوض الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) حربا خلفت أكثر من 13 ألف قتيل ونحو 8.5 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة، وأخفقت جهود وساطة محلية وعربية وأفريقية في إنهاء الحرب.
وتقول الحركة إن عدد قواتها يصل إلى 30 ألف مقاتل في ولاية شمال دارفور ومناطق أخرى بالبلاد، وعند اندلاع الحرب اختارت الحركة الحياد باعتبارها موقعة على اتفاق السلام لعام 2020، وأن الصراع يخص الجيش والدعم السريع.
وفي أكتوبر2020 وقعت حركات مسلحة -بينها حركة تحرير السودان- على اتفاق جوبا للسلام، مما أتاح لها المشاركة في السلطة بالخرطوم، إلى جانب ترتيبات أخرى.