استطلاع: 55 % من الأميركيين باتوا يعارضون الحرب على غزة
أظهر تراجعاً واضحاً للمؤيدين للحرب
أظهر استطلاع للرأي أن 55 في المئة من الأميركيين باتوا يعارضون الحرب التي يشنّها الكيان الإسرائيلي المحتل على الفلسطينيين في قطاع غزة، منذ أكثر من خمسة أشهر.
وذكر الاستطلاع الذي أجراه معهد «غالوب» الأميركي ونُشرت نتائجه أمس الأربعاء أن «36 في المئة فقط من الأميركيين الذين شملهم الاستطلاع يؤيدون استمرار الحرب».
وأضاف أن «74 في المئة من البالغين الأميركيين قالوا إنهم يتابعون تطورات الحرب بارتفاع نسبته 2 في المئة عن الاستطلاع الذي أجراه المعهد في نوفمبر الماضي».
ووجد الاستطلاع أن نسبة الموافقة على الإجراءات التي تقوم بها حكومة الاحتلال انخفضت بين الجمهوريين من 71 في المئة في نوفمبر إلى 64 في المئة في مارس، الأمر الذي يعكس تراجعاً واضحاً للمؤيدين الأميركيين للحرب على غزة.
وأظهرت النتائج انخفاضاً أكثر حدة بين الديمقراطيين حيث إن 18 في المئة فقط يقولون إنهم يوافقون على تصرفات إسرائيل، على عكس نتائج نوفمبر عندما كانت النسبة لا تقل عن 36 في المئة.
وكان مجلس الأمن الدولي اعتمد الإثنين الماضي قراراً يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان تحترمه جميع الأطراف، بما يؤدي إلى إيقاف مستدام لإطلاق النار.