شهداء وجرحى في قصف للاحتلال استهدف نادي الشجاعية الرياضي شرق غزة
استُشهد نحو 40 شخصاً وعشرات الجرحى بينهم أطفال في غارات إسرائيلية على مدينة غزة، فيما أعلن الاحتلال عن عشرات المصابين في صفوف جيشه منذ الأحد الماضي.
واستهدفت الغارات نادي الشجاعية الذي يؤوي نازحين، ومنطقة معبر كارني، ومحيط مستشفى الشفاء، وأضاف مراسل الجزيرة أن جثامين الشهداء دُفنت في مقبرة جماعية داخل مستشفى المعمداني في مدينة غزة.
وفي السياق ذاته، ذكر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة جديدة بقصف قوة شرطية من شرطة تأمين المساعدات في نادي الشجاعية الرياضي مما أدى إلى استشهاد 10 أفراد من الشرطة ومواطنين بينهم سيدة فلسطينية.
وقال المكتب، في بيان صحفي، إن الاحتلال اغتال أحد ضباط الشرطة الفلسطينية على دوار السنافور بحي الشجاعية مع أفراد من عائلته، مما أدى إلى استشهادهم واستشهاد عدد من المارة بواقع 7 شهداء.
وحمّل البيان الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي والاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الجرائم المستمرة بحق القوى الشرطية ومقدمي المساعدات للمدنيين وللأطفال وللنساء.
وفي وسط القطاع، شيّع أهالي المنطقة الوسطى في القطاع جثامين 8 شهداء من مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح.
وكانت الطائرات الحربية الإسرائيلية قد قصفت منزلا لعائلة موسى في مخيم المغازي وسط القطاع فجر اليوم، حيث استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون إثر قصف الطيران الحربي الإسرائيلي للمنزل.
كما سقط شهيدان وعدد من الجرحى في استهداف طائرات الاحتلال بلدة عبسان الكبيرة شرق المدينة.
وأفاد مراسل الجزيرة في وقت سابق باستشهاد 16 فلسطينيا بينهم 5 أطفال وعدد من النساء في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في بلدة النصر بمدينة رفح.
وأضاف المراسل أن نحو 20 فلسطينيا أصيبوا في الغارات، بينما لا يزال هناك مفقودون تحت ركام المنزل.
وقد أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد سيدة وأطفالها الـ6 إثر قصف الاحتلال منزلا في محيط مجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة.