المظاهرات تجبر شركة أسلحة صهيونية على بيع مصنعها في بريطانيا
كانت تزود جيش الاحتلال بـ 85 % من «الدرونز»
اضطرت شركة الصناعات الدفاعية «إلبيت سيستمز» ومقرها تل ابيب، إلى بيع مصنعها في منطقة تامورث في بريطانيا جراء النفقات الأمنية الإضافية الناجمة عن المظاهرات المستمرة الداعمة للشعب الفلسطيني.
جاء ذلك وفق بيان متطابق عن شركة «إلبيت سيستمز» بخصوص مصنعها «إلبيت كي إل»، وعن مجموعة العمل الفلسطيني، التي تقيم مظاهرات ضد الشركات التي تتعامل مع إسرائيل في المملكة المتحدة، وفقا لوكالة الأناضول للأنباء.
وذكر بيان مجموعة العمل الفلسطيني، أن البيع جاء بسبب ازدياد نفقات الإجراءات الأمنية المتخذة ضد المظاهرات الداعمة لفلسطين، ما أدى إلى انخفاض أرباح الشركة.
وأضاف أن الشركة المشترية للمصنع قامت بالتواصل مع مجموعة العمل الفلسطيني، وأكدت في بريدها الإلكتروني للمجموعة أن الملاك الجدد للمنشأة انسحبوا من جميع اتفاقيات الصناعات الدفاعية المبرمة من قبل الإدارة السابقة.
وأشار البيان إلى أن مجموعة العمل الفلسطيني، بدأت لأول مرة التحرك ضد المصنع من خلال رش الطلاء الأحمر على جدرانه في نوفمبر 2020.
وأوضح البيان أن إنتاج قطع للدبابات الإسرائيلية استمر في المصنع حتى ديسمبر 2023.
وأشار البيان إلى أن شركة “إلبيت سيستمز” تزود جيش الاحتلال الإسرائيلي بـ85% من الطائرات بدون طيار «الدرونز» والمعدات العسكرية الأرضية، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من الذخائر والأسلحة المستخدمة حاليا ضد سكان غزة.