«يديعوت أحرونوت»: السنوار يُعطّل مفاوضات الرهائن بانتظار الهجوم الإيراني
نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية عن مسؤولين للاحتلال الإسرائيلي قولهم، إن زعيم حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، «يعطل المفاوضات بشأن إطلاق الرهائن المختطفين في انتظار حدوث هجمات إيرانية».
وقالت تلك المصادر المسؤولة إن السنوار «يأمل في اندلاع حرب إقليمية في حال قررت طهران “الانتقام” لمقتل عدد من قادة الحرس الثوري الإيراني» الذين لقوا مصرعهم خلال استهداف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق قبل بضعة أيام، والذي اتهمت إسرائيل بالوقوف خلفه.
ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن السنوار «يماطل ويؤخر رده» على الاقتراح الأخير في المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن.
ولفتت الصحيفة إلى أن المسؤولين «يعتقدون أنه لا توجد ضغوط كافية عليه لإطلاق سراح الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس، وأنه “ينتظر ليرى كيف تنوي إيران مهاجمة إسرائيل» رداً على استهداف قنصليتها في سوريا.
وكانت مصادر إيرانية قد ذكرت لوكالة رويترز، إن «طهران نقلت لواشنطن أنها سترد على الهجوم الإسرائيلي على سفارتها في سوريا على نحو يستهدف تجنب تصعيد كبير، وأنها لن تتعجل».
وقالت المصادر إن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، نقل رسالة إيران إلى واشنطن أثناء زيارة، الأحد، لسلطنة عمان التي كثيراً ما توسطت بين طهران وواشنطن.
وأحجم متحدث باسم البيت الأبيض عن التعليق على أي رسائل من إيران، لكنه قال إن الولايات المتحدة نقلت لإيران أنها «لم تشارك في الهجوم على القنصلية».
ولم يتسن لرويترز بعد الحصول على تعليق من وزارة الخارجية الإيرانية، في حين لم ترد الحكومة العمانية بعد على أسئلة رويترز التي أُرسلت عبر البريد الإلكتروني أثناء عطلة عيد الفطر.
وقال الرئيس الأميركي، جو بايدن، الأربعاء، إن إيران تهدد بشن «هجوم كبير في إسرائيل، وإنه أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو بأن لا شك في التزامنا بأمن إسرائيل ضد هذه التهديدات من إيران ووكلائها».
وأكدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أنها سترد على أي هجوم من إيران ، وقال نتانياهو إن بلاده «ستضرب من يضربها».
وبدوره، قال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في تدوينة على منصة إكس باللغتين الفارسية والعبرية، الأربعاء: «إذا هاجمت إيران من أراضيها، سترد إسرائيل وتهاجم داخل إيران».