قطاع الطيران الخاسر الأكبر من تصعيد التوترات في الشرق الأوسط

تعرض قطاع الطيران لأزمة حقيقية على أثر التوترات الجيوسياسية الأخيرة والتي تسببت في غلق دول لمجالها الجوي، وإعلان شركات طيران عدة وقف رحلاتها إلى الدول التي تشهد أو قريبة من منطقة الصراع بين إيران وإسرائيل.

البداية من إعلان كل من الأردن والعراق ولبنان بغلق مجالهما الجوي أمام الرحلات الجوية، وتعليق الرحلات المغادرة والقادمة إليها، أمس السبت قبل أن تعلن صباح اليوم إعادة فتحها، وهو ما تبعة إعلان شركات الطيران وقف رحلاتها إلى تلك الدول بالإضافة إلى إيران وإسرائيل.

وأعلن مطار الإمام الخميني الدولي في إيران إلغاء الرحلات الجوية حتى صباح الغد، ومن جانبها قالت الخطوط الجوية النمساوية إنها علقت جميع رحلاتها إلى تل أبيب وأربيل وعمان بأثر فوري حتى الغد.

وبناء على التطورات أعلنت الاتحاد للطيران إلغاء رحلاتها إلى تل أبيب وعمان اليوم الأحد بعد إغلاق المجال الجوي في المنطقة.

كما قال متحدث باسم طيران الإمارات إن الشركة ألغت بعض الرحلات وأعادت توجيه أخرى بعد إغلاق المجالات الجوية في الآونة الأخيرة، وأوضح المتحدث باسم طيران الإمارات أن الشركة تراقب الوضع عن كثب وتبذل كل الجهود لضمان أقل قدرا ممكنا من الإزعاج للعملاء بعد إغلاق المجال الجوي في الآونة الأخيرة.

كما أعلنت شركة مصر للطيران تعليق رحلاتها إلى كل من العراق والأردن ولبنان، قبل أن تعلن اليوم عودة تسيير رحالاتها مرة أخرى إلى تلك الوجهات بعد فتح المجال الجوي.

وقالت شركة فلاي دبي إن الإغلاق المؤقت لعدد من المجالات الجوية في المنطقة أثر على بعض رحلاتنا.

وأعلنت سلطة الطيران المدني العراقي اليوم الأحد إعادة فتح الأجواء العراقية أمام جميع الطائرات القادمة والمغادرة والعابرة لأجواء البلاد، وأكدت بأن فتح الأجواء العراقية جاء بعد تخطي جميع المخاطر التي تؤثر على أمن وسلامة الطيران المدني في العراق.

كما أعلن التلفزيون الرسمي الأردني عن فتح المجال الجوي أمام حركة الملاحة الجوية مرة أخرى.