مسؤول أميركي: لا إصابات إثر هجوم قرب قاعدة للتحالف في سوريا
كتائب حزب الله العراقية أعلنت استئناف الهجمات على القوات الأميركية
قال مسؤول أميركي إن مقاتلة تابعة للتحالف دمرت قاذفة صواريخ دفاعاً عن النفس بعد أنباء عن هجوم صاروخي فاشل قرب قاعدة للتحالف في سوريا، مضيفاً أنه لم يصب أي جندي أميركي.
والهجوم على القوات الأميركية هو الأول منذ أوائل فبراير، عندما أوقفت الفصائل المتحالفة مع إيران في العراق هجماتها على القوات الأميركية.
وفي وقت سابق، قال مصدران أمنيان عراقيان لـ«رويترز» إن خمسة صواريخ على الأقل أطلقت من بلدة زمار العراقية باتجاه قاعدة عسكرية أميركية في شمال شرق سوريا.
وأفادت وسائل اعلام سوريّة بسماع دوي 3 انفجارات في محيط القاعدة الأميركية في مطار خراب الجير، شمالي الحسكة، بعد استهدافها بطائرة مسيرة.
وفي أعقاب ذلك؛ أعلنت كتائب حزب الله العراقية، اليوم الإثنين، أن الفصائل المسلحة قررت استئناف الهجمات على القوات الأميركية في البلاد.
وأرجعت الكتائب الأسباب وراء هذا الاتجاه إلى ما اعتبرته «عدم إحراز تقدّم يذكر في المحادثات الرامية إلى خروج القوات الأميركية خلال زيارة رئيس الوزراء العراقي لواشنطن».
وأضافت الكتائب أن ما حدث منذ فترة قصيرة هو البداية، في إشارة على ما يبدو إلى الهجوم بعدة صواريخ من شمال العراق على قاعدة تضم قوات أميركية في سوريا.
وتأسست كتائب حزب الله في أعقاب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003، وهي إحدى فصائل النخبة المسلحة العراقية الأقرب إلى إيران.
وصنفتها الولايات المتحدة منظمة إرهابية عام 2009.
وكان يقودها المواطن العراقي الإيراني أبو مهدي المهندس حتى مقتله في هجوم أميركي بطائرة مسيرة عام 2020 مع قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني في مطار بغداد الدولي.