انطلاق فعاليات النسخة الرابعة لجائزة «كتارا» لفن النهمة «نهام الخليج».. بمشاركة كويتية

انطلقت الجمعة فعاليات النسخة الرابعة لجائزة فن النهمة «نهام الخليج»، التي تنظمها المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» في قطر وتستمر منافساتها حتى 30 إبريل الجاري.

وقال المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» الدكتور خالد السليطي في كلمته خلال حفل الافتتاح إن «الجائزة ستشهد منافسات قوية نستعيد معها أحد أهم فنوننا البحرية التي تغنى بها الأجداد عندما كانوا يجوبون بسفنهم البحار للصيد أو الغوص أو التجارة».

وأشار السليطي إلى حرص «كتارا» على إطلاق هذه الجائزة الدولية لإحياء التراث الموسيقي والغناء الشعبي القطري والخليجي وفتح خزائنه والمحافظة على درره وكنوزه الثمينة.

وذكر أن «النسخة الرابعة لجائزة كتارا لفن النهمة تتميز بفعاليات جديدة تغوص في عمق التراث والبيئة البحرية التي يرتبط بها فن النهمة وذلك من خلال ندوات وأمسيات وعروض فنية تبرز كافة تفاصيل هذا الموروث الأصيل الذي يحفظ إبداع أجدادنا الأوائل ويختزن جانبا مهما من جوانب هويتنا وثقافتنا القطرية والخليجية ويكون حلقة تواصل وترابط مع الأجيال الجديدة».

كما تضمن حفل الافتتاح أداء مقطوعة اللؤلؤة من إبداع الموسيقار ناصر سهيم من أوركسترا قطر الفلهارمونية بقيادة المايسترو مياس اليماني ومشاركة النهام الكويتي خالد بن حسين.

وبعد حفل الافتتاح انطلقت منافسات النسخة الرابعة لجائزة «كتارا» لفن النهمة بمشاركة 13 نهاما من قطر والكويت وسلطنة عمان والامارات والبحرين بالإضافة إلى العراق.

وتنافس في اليوم الاول كل من النهام سلطان الكواري من قطر والنهام علي بن حيدر من الكويت والنهام عبدالله شمطير من سلطنة عمان والنهام عبيد السويدي من الإمارات حيث تأهل النهام سلطان الكواري من قطر وعلي بن حيدر من الكويت الى قبل النهائي.

وتهتم منافسات النسخة الرابعة للجائزة بفنون العمل على ظهر السفينة وهي «دواري واليامال والخطفة والجيب والمخموس» وفنون الفجري وهي «عدساني وحدادي وحساوي و المخولفي والبحري».

وسيحصل الفائز بالمركز الأول على جائزة قدرها 50 ألف ريال قطري (حوالي 13 الف دولار) في حين سينال الفائز الثاني 40 ألف ريال قطري (حوالي 10 آلاف دولار) والفائز الثالث 30 ألف ريال قطري (نحو ثمانية آلاف دولار) أما الفائز الرابع فسيحصل على 10 آلاف ريال (نحو الفي دولار) الجائزة الخاصة بلجنة التحكيم.

يذكر أن فن النهمة يعتبر من أبرز فنون التراث البحري وازدهر خلال رحلات الصيد والغوص على اللؤلؤ حيث أسهم في ظهور النهام الذي احترف الغناء والانشاد للترويح عن البحارة على ظهر السفينة واضفاء البهجة والحماس في نفوسهم.