مسؤول إعلامي قطري: آفاق واعدة لتعزيز التعاون الإعلامي بين قطر والكويت
بما يسهم في تسخير إنتاجهما الإعلامي للمصلحة المشتركة
أشاد رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة سعد الرميحي، بعمق العلاقات الإعلامية بين قطر والكويت، مؤكداً أن هناك آفاقاً واعدة لتعزيز التعاون «المثمر» بينهما، بما يسهم في تسخير إنتاجهما الاعلامي للمصلحة المشتركة.
وقال الرميحي، إن تبادل الزيارات بين الكوادر الإعلامية الكويتية – القطرية يؤكد متانة العلاقات في المقام الأول، لافتاً إلى أهمية التعاون بين جميع وسائل الإعلام العربية عموماً والخليجية خصوصاً وتبادل الخبرات والتجارب للنهوض بالمستوى الإعلامي.
وتطرق الرميحي على هامش بطولة كأس آسيا لكرة القدم تحت سن 23 عاماً، إلى مسيرة الإعلام في الكويت ودور مؤسساتها الحكومية والخاصة في نشر الأخبار ومتابعة الأحداث وتعريف الجمهور بها بطريقة مهنية قائمة على النزاهة والحيادية.
وأشاد بالدور الذي تؤديه وكالة الأنباء الكويتية «كونا»، في تعزيز العمل الإعلامي وتطوير وتدريب الكوادر الوطنية والخليجية من خلال مركز كونا لتطوير القدرات الإعلامية.
وأعرب عن فخره بالكوادر الشبابية الكويتية المبدعة إعلامياً، لافتا إلى الدور الحيوي الذي تؤديه البرامج التدريبية التي تنظمها المؤسسات الإعلامية في صقل مهارات الكوادر الشبابية الوطنية وتهيئتهم للعمل في جميع الميادين الإعلامية كالصحافة والإذاعة والتلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي.
وقال إن وجود إعلاميين كويتيين لتغطية الأحداث القارية والدولية مثل بطولة كأس آسيا لكرة القدم تحت سن 23 عاماً دليل على اهتمام المؤسسات الإعلامية الكويتية بتغطية الأحداث الرياضية وغيرها.
من جانب آخر، أشاد رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة بتاريخ الكويت العريق في الصحافة «منذ إصدار مجلة الكويت برئاسة عبد العزيز الرشيد في عشرينيات القرن الماضي إلى مجلة العربي سفيرة الثقافة الكويتية في العالم العربي».
وقال الرميحي «إن الكويت تزخر بالكتّاب والمثقفين الذين أثروا الساحة الصحفية والأدبية بكتاباتهم وآرائهم».
ويعد الاعلامي القدير سعد الرميحي رائداً للصحافة الرياضية القطرية وشاهداً على عصر الرياضة والإعلام العربي والعالمي، وشغل أرفع المناصب والتقى نجوم الرياضة العالمية وحاورهم على مدار مسيرة امتدت نحو نصف قرن.
وتولى الرميحي عدة مناصب أهمها رئيس تحرير مجلة الصقر التي أصدرتها قطر في السبعينات وحققت نجاحاً باهراً على مستوى الوطن العربي، وتولى بعد ذلك منصب مدير تلفزيون قطر ثم رئيس المركز القطري للصحافة.