جامعة «براون» تتنازل وتوافق على تصويت لسحب استثماراتها من شركات داعمة لإسرائيل
الطلاب المحتجون اتفقوا مع الجامعة على إنهاء اعتصامهم مساء اليوم
توصل الطلاب المتظاهرون بجامعة براون الأميركية، مساء الثلاثاء، إلى اتفاق لفض مخيّمهم، بعد موافقة الجامعة على إجراء تصويت في أكتوبر المقبل على سحب استثماراتها من الشركات الداعمة لإسرائيل.
وفي بيان لمنظمي المخيّم، قال الطلاب إن الجامعة وافقت على إجراء تصويت على سحب استثماراتها من الشركات الداعمة لإسرائيل، وفق ما ذكرته شبكة «سي إن إن» الأميركية.
وأشار البيان إلى أن الطلاب اتفقوا مع الجامعة على «إنهاء اعتصامهم بحلول الساعة الخامسة (بالتوقيت المحلي) مساء اليوم».
وتوصل الطلاب إلى اتفاق مع الجامعة، بعد مفاوضات مع الإدارة خلال اليومين الماضيين، وفق البيان.
وعبّر المحتجون عن سعادتهم بالاتفاق، قائلين: «هذا فوز غير مسبوق، والتصويت تنازل كبير يؤكد قوة مخيمنا والحركة الوطنية للمخيمات الطلابية من أجل فلسطين».
وأضاف البيان: «على الرغم من أن المخيّم سينتهي، فإن التنظيم لضمان تلبية إدارة براون لدعواتنا للعمل على سحب الاستثمارات سيستمر حتى تصويت الجامعة في أكتوبر المقبل».
من جهتها قالت كريستينا باكسون، رئيسة الجامعة الواقعة في مدينة بروفيدنس بولاية رود آيلاند (شمال شرق الولايات المتّحدة)، إنّ الطلاب المحتجّين وافقوا على إنهاء احتجاجهم وتفكيك مخيّمهم بحلول الساعة 17,00 بالتوقيت المحلّي من عصر الثلاثاء.
وأوضحت في بيان أنّ الطلاب وافقوا أيضاً على «أن يمتنعوا حتى نهاية العام الدراسي عن القيام بأيّ أفعال أخرى من شأنها أن تنتهك قواعد السلوك الخاصة بجامعة براون».
وأضاف البيان أنّه في المقابل «ستتمّ دعوة خمسة طلاب للقاء خمسة أعضاء من مؤسّسة جامعة براون في مايو لتقديم حججهم بشأن سحب استثمارات براون من (شركات تسهّل وتستفيد من الإبادة الجماعية في غزة)».
ويأتي هذا التطور فيما يواصل طلاب بعدة جامعات أميركية احتجاجاتهم ضد الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ أكثر من نصف عام.