محليات

المتقدمون لاختبار مؤسسة البترول تخصص الهندسة الكيميائية: أخطاء في إجراءات الاختبارات

أصدروا بياناً طالبوا في رئيس الوزراء ووزير النفط بإعادة الاختبار وتنفيذه بإشراف المؤسسة

أصدر عدد من المتقدمين لاختبار مؤسسة البترول الكويتية تخصص الهندسة الكيميائية بياناً خاطبوا فيه كلاً من رئيس مجلس الوزراء وزير النفط للمطالبة بإعادة الاختبار وتنفيذه بإشراف المؤسسة.

وكشفوا -بحسب البيان- الأخطاء التي وقع فيها مركز التميز خلال الاختبارات، وأهم ما تطرقوا إليه مدة الاختبار، وتكرار نفس الأسئلة في كل نموذج للدفعات المتقدّمة للاختبارات والمقسّمة على يومين.

نصّ البيان:

بيان من المتقدمين لاختبار مؤسسة البترول تخصص الهندسة الكيميائية

إلى السيد رئيس مجلس الوزراء الموقر، وإلى السيد وزير النفط، وإلى الإدارة العليا في مؤسسة البترول، وإلى نواب الأمة، نحن الموقعون أدناه، نرفع هذا البيان كمناشدة لسيادتكم للتدخل العاجل فيما يتعلق بالتخبطات والظلم الحاصل من مركز التميز تجاه المتقدمين لاختبارات النفط من تخصص الهندسة الكيميائية، التي جرت في يومي 28 و29 أبريل، والتي نختصرها في الآتي:

1- تقسيم المتقدمين إلى 8 دفعات على يومين متتاليين مع تكرار نوعية الأسئلة في كل نموذج، والتي تعد مخالفة صريحة لمبدأ العدالة وخالفت الجهة (مركز التمييز) تعهداتها بالحرص على تغيير نوعية الأسئلة بين كل النماذج، وهو ما أدى إلى تسرب الأسئلة وتمييز بعض المتقدمين على حساب آخرين مما يخل بمبدأ العدالة وتكافؤ الفرص.

2- استمرار الاختبارات لمدة ساعة واحدة فقط، في حين أن عدد المسائل الحسابية يفوق الـ35، مما يجعل الوقت غير كافٍ لإنجازها بشكل ملائم وبجودة.

3- عدم توفير آلة حاسبة مناسبة لتنافسية الاختبار، مما أثر سلباً على قدرة المتقدّمين على حل الأسئلة بشكل فعّال وفي الوقت المناسب.

إلى جانب ذلك، نود التنويه إلى أن مركز التميز كان قد تعهّد بتغيير نوعية الأسئلة دورياً لكل فترة من الاختبارات، وهو ما لم يحدث.

ختاماً وتحقيقاً للعدالة وتكافؤ الفرص، نطالب سمو رئيس الوزراء ومعالي وزير النفط، والإدارة العليا المعنية في القطاع النفطي باتخاذ إجراءات فورية لتصحيح هذه الأوضاع غير المقبولة ونعتقد بأن إعادة الاختبار وتنفيذه بإشراف المؤسسة كما كان بالسابق بشكل شفاف ومنصف هو الحل الوحيد الذي يمكن أن يضمن حقوق المتقدمين ويعيد النزاهة إلى عملية الاختبار.

كما نناشد الأخوة أعضاء مجلس الأمة بأن يكونوا صوتنا في هذه القضية العادلة.

زر الذهاب إلى الأعلى