أخبار عربية

جيش الاحتلال يبدأ في إجلاء المدنيين من شرق رفح نحو شمال غزة

وسائل إعلام عبرية أكدت أنّ منطقة الإخلاء يسكنها نحو 100 ألف شخص

أعلن الجيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، أنه بدأ إجلاء المدنيّين من شرق رفح إلى منطقة إنسانية موسّعة جديدة، تشمل المواصي وأجزاء من خان يونس، ووسط غزة.

وتأتي عملية الإخلاء قبل عمليات الجيش الإسرائيليّ المخطط لها في منطقة رفح، بحسب وسائل إعلام عبرية.

وتشمل المنطقة الإنسانية الجديدة مستشفيات ميدانية وخياماً ومؤناً متزايدة من الغذاء والمياه والأدوية، وغيرها من الإمدادات.

ودعا الجيش، بموجب قرار اتخذه المستوى السياسي، السكان الخاضعين حالياً لسيطرة «حماس» إلى الإخلاء مؤقتاً من الأحياء الشرقية لرفح، إلى المنطقة الجديدة، حيث سيتم تنفيذ عملية الإخلاء على مراحل وفقاً لتقييمات الوضع المستمرة.

وتم إطلاق النداء للإخلاء من خلال المنشورات والرسائل النصية والمكالمات الهاتفية والبيانات باللغة العربية.

وقال الجيش الإسرائيليّ إنه سيواصل «العمل من أجل تحقيق أهداف الحرب، بما في ذلك تفكيك حماس وإعادة جميع الأسرى».

وبعد وقت قصير من الإعلان، أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية أنّ الجيش بدأ في إسقاط منشورات فوق رفح لإبلاغ المدنيّين بشأن الإخلاء.

وحذّرت المنشورات من أنّ مدينة غزة ما زالت تُعتبر «منطقة قتال خطيرة»، وأنه «ممنوع الاقتراب من السياج الأمنيّ ​​الشرقيّ والجنوبي».

وأكدت إسرائيل أنّ الإخلاء سيكون لمنطقة محدودة، وأنها أبلغت الولايات المتحدة بالقرار.

وكانت عملية الإخلاء لمنطقة محدودة حتى الإثنين، بما في ذلك منطقة يُعتقد أنّ نحو 100 ألف شخص يقيمون فيها في الوقت الحالي، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.

وقرّر مجلس الوزراء الإسرائيليّ عملية الإخلاء مساء الأحد، حيث أبلغ وزير الدفاع يوآف غالانت وزير الدفاع الأميركيّ لويد أوستن بالقرار، خلال الليل.

وجاء قرار الإخلاء بعد أن أطلقت «حماس» وابلًا من الصواريخ من رفح باتجاه منطقة معبر كرم أبو سالم أمس الأحد، الأمر الذي أدى إلى مقتل 3 جنود وإصابة 10 آخرين.

ومن غير الواضح حتى الآن ما إذا كان الإخلاء يشير إلى نهاية الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى، واتفاق وقف إطلاق النار.

زر الذهاب إلى الأعلى