أعلنت شركة ستاربكس الأميركية للمقاهي عن أرقامها المتعلقة بأرباح وإيرادات ربع السنوية التي أتت أضعف من المتوقع وذلك في ظل ضغط حملات المقاطعة التي تمس علامتها التجارية الداعمة لاسرائيل في حربها على قطاع غزة، حيث انخفض صافي المبيعات بنسبة 2% تقريبا ما يعادل 8.56 مليارات دولار وهوى سهم الشركة بنسبة 12% في تداولات الثلاثاء وفق بيانات مجموعة بورصات لندن.
وأعلن المدير التنفيذي للشركة لكسمان ناراسيمهان عن ثلاثة أسباب رئيسية أعزى إليها السبب بتراجع أسعار الأسهم في شركته، أهمها الضغوط غير المتوقعة على عملاء ورواد المقهى الشهير إضافة إلى استمرار تقلب الاقتصاد في الصين ثاني أكبر سوق للشركة، حيث تراجعت المبيعات بنسبة 11% مع ارتفاع في الأسعار أكثر من المتوقع، إلا أن السبب الرئيسي يكمن في التحديات التي تواجه أعمال الشركة في السوق العربي والشرق الأوسط والتي امتد أثرها إلى مناطق جغرافية أخرى تتجاوز الشرق الأوسط.
وقال ناراسيمهان في بيان «في بيئة مليئة بالتحديات، لا تعكس نتائج هذا الربع قوة علامتنا التجارية أو قدراتنا أو الفرص المقبلة.. لم يلبِ توقعاتنا، لكننا نتفهم التحديات والفرص المحددة التي أمامنا مباشرة».
وقال رئيس الشركة للمحللين في مؤتمر للشركة «في هذه البيئة، أصبح العديد من العملاء أكثر دقة بشأن مكان وكيفية إنفاق أموالهم».
ويعد هذا الربع الثاني على التوالي الذي يعاني فيه السوق المحلي للشركة، وأرجع المسؤولون التنفيذيون تباطؤ المبيعات إلى المقاطعة التي تستهدف الشركة بسبب ما وصفوه بـ«التصورات الخاطئة» لموقفها من إسرائيل في الحرب على قطاع غزة.
