اقتصاد

«موديز» تؤكد نظرتها المستقبلية السلبية لاقتصاد الاحتلال الإسرائيلي

توقعت استمرار ضعف المالية العامة لإسرائيل بسبب الحرب

أكّدت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني على إبقاء التصنيف الائتماني السلبي لاقتصاد الاحتلال الإسرائيلي ، وأبقت على التصنيف عند درجة “إيه 2” (A2)، وهو ما رأت أنه يعكس بصورة مناسبة المخاطر الجيوسياسية المتزايدة التي يواجهها الاحتلال .

وتفترض «موديز» في السيناريو الأساسي ضمن توقعاتها استمرار الحرب على قطاع غزة، مع التداعيات من مواجهات مع إيران ومن وصفتهم بـ”وكلائها”، وحزب الله في لبنان.

وتعكس النظرة السلبية رأي الشركة بوجود خطر كبير للتصعيد وتطور صراع عسكري مباشر مع إيران أو حزب الله.

وحذرت الوكالة من أن تفاقم الأوضاع وتوسع الحرب من شأنهما أن يؤديا إلى خفض سريع لتصنيف إسرائيل، مشيرة إلى أن التوقعات السلبية تعكس حقيقة أن تأثير التوترات بين إسرائيل وأطراف ثالثة قد يظهر بمرور الوقت.

وتتوقع «موديز» أن يستمر ضعف المالية العامة لإسرائيل بسبب الحرب، رغم التدابير التي اتخذتها الحكومة لاحتواء التكاليف، مرجّحة أن الدين الحكومي سيكون أعلى بنحو 10% من الناتج المحلي الإجمالي في الأمد المتوسط عما كان متوقعا في العام الماضي.

وأوضحت الوكالة أن عواقب الصراع في غزة على الوضع الائتماني لإسرائيل ستتكشف على مدى فترة من الزمن، وربما تتجاوز فترة القتال الفعلي، وقد يكون التأثير السلبي على مؤسسات البلاد والمالية العامة أكثر خطورة من التقديرات الحالية للوكالة.

يشار إلى أن «موديز» خفّضت التصنيف الائتماني لإسرائيل من “إيه 1” (A1) إلى “إيه 2” (A2) في فبراير الماضي.

زر الذهاب إلى الأعلى