محليات

«إحياء التراث»: واجبنا الشرعي يقتضي منا الوقوف صفًا واحدًا مع سمو الأمير

أصدرت جمعية إحياء التراث الإسلامي بياناً، أكدت خلاله أن الواجب الشرعي يقتضي منا الوقوف صفًا واحدًا مع سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، في كل ما يراه مناسبًا للحفاظ على أمن الكويت واستقرارها.

وقالت في البيان، «إن جمعية إحياء التراث الإسلامي، وفي ظل ما تمر به بلدنا الكويت بعد خطاب سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، الذي ألقاه في 2 ذو القعدة 1445هـ الموافق 10 مايو 2024م ترى الآتي: واجبنا الشرعي يقتضي منا الوقوف صفًا واحدًا مع سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد في كل ما يراه مناسبًا للحفاظ على أمن الكويت واستقرارها؛ سمعا وطاعة، لقول الله -تعالى-: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} (النساء:59)، واتباعًا لسلف الأمة من الصحابة الكرام رضوان الله عليهم، الذين بايعوا النبي -صلى الله عليه وسلم- على السمع والطاعة، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَن أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله ومن أطاع الأمير فقد أطاعني ومَن عصى الأمير فقد عصاني» لذا نناشد أفراد شعبنا الكويتي الالتفاف حول ولي أمرنا وطاعته فيما يصلح البلاد والعباد».

وأضافت أن واجبنا تجاه الكويت أن نحفظ لها وحدتها، وائتلافها وتماسكها ونعزز عزتها وكرامة أهلها.. ونبتعد بهـا عـن كل ما يشينها في دينها وأمنها وحاضرها ومستقبلها.. ونعمل على تقدمها وتطورها وتنميتها وإصلاحها في مختلف جوانب الحياة: الأمنية والاقتصادية والتربوية والسياسية وتعزيز كافة الممارسات التي تؤكد العلاقة الإيجابية بين الحاكم والمحكوم، وبين السلطتين التشريعية والتنفيذية، فمصلحة الكويت العامة تقدم على مصلحة أي أحد؛ فالكويت وأهلها أمانة في أعناقنا وواجب علينا صونها وحمايتها.

وأوضحت أن واجبنا تأكيد النهج الذي أعلنه صاحب السمو أمير البلاد في التوافق مع الظروف المستجدة وتصحيح المسار التاريخي ووقف الانحدار والحيلولة من أن نصل إلى مرحلة الانهيار، من خلال الاستعانة بالله -تعالى- أولاً، ثم بوضع الدراسات الشاملة لضمان حياة كريمة للمواطنين ومستقبل مشرق للكويت.

زر الذهاب إلى الأعلى