محليات

«الوطني للثقافة» و«هيئة الشباب» يوقعان مذكرة تفاهم

لتعزيز الاقتصاد الإبداعي لدى الشباب

وقّع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب مع الهيئة العامة للشباب مذكرة تفاهم، بشأن بناء شراكة استراتيجية مشتركة لتعزيز الاقتصاد الإبداعي لدى الشباب الكويتي بمجالات الثقافة والفنون والآداب.

وقال الأمين العام للمجلس الدكتور محمد الجسار في تصريح صحفي عقب التوقيع، إن هذه الخطوة تهدف لتشجيع المبدعين الشباب وصقل مهاراتهم من خلال تنظيم دورات تدريبية وبرامج مشتركة لتحويل عملهم من إبداع فكري ومهني إلى كيانات اقتصادية خاصة بهم.

وأضاف الجسار أن المذكرة ستعمل على إيجاد حاضنات للشباب لإطلاق أعمالهم واستيعاب قدراتهم في المواقع التابعة للهيئة والمجلس مؤكدا ثقته بنجاح هذه الخطوة وفتح آفاق التفوق والتألق أمام الشباب الكويتي.

ولفت إلى أن المذكرة ستعمل أيضا على دمج برنامج المجلس الهادف لدعم الشباب مع برامج الهيئة التي بمجملها راعية للشباب لاسيما أن الهيئة لها الريادة في هذا الصدد متطلعا للعمل مع الهيئة بما يحقق تطلعات الشباب وتمكينهم للتفوق والإنجاز.

من جانبه قال المدير العام لـ«هيئة الشباب» بالتكليف ناصر الشيخ في تصريح مماثل، إن المذكرة ركزت على تفعيل جانب الاقتصاد الإبداعي عبر تنظيم مشاريع ومبادرات وبرامج ومشاريع معرفية مشتركة مثمرة لدعم المواهب الشابة في أهم المجالات ذات الصلة.

وأوضح الشيخ أن هذا التعاون من شأنه تعزيز العمل المشترك بين الطرفين عبر بناء بيئة تنظيمية محفزة للصناعات الإبداعية وتطوير قدرات الشباب المبدع ووضع آلية لرصد المواهب واحتضانها عبر استثمار المنشآت والمرافق التابعة لهما ما يسهم بتحقيق أهدافهما في دعم المبدعين وتمكينهم لرفع راية الريادة بتلك المجالات في الكويت بقادم الاعوام.
وأشار إلى أن هذه الخطوة تدعم المبدعين من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة من الشباب العامل في المجالات الفنية والأدبية والثقافية، فضلاً كونها تعمل على تكامل الموارد والخبرات المشتركة لتعزيز قطاع الصناعات الإبداعية والتي تعد من القوى الناعمة لدى الدول والشعوب.

وأكد أن هذه الخطوة تأتي تنفيذا لاستراتيجية الهيئة التي تركز على تعزيز الشراكة مع جهات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص لتطوير العمل الشبابي بالبلاد، معرباً عن أمله بنجاح هذه الجهود بإبراز المواهب الشبابية وخلق مساحات الإبداع والتميز أمامهم.

زر الذهاب إلى الأعلى