محليات

الصالح: معدلات التدخين في الكويت بلغت 46 %

«مكافحة التدخين والسرطان» تفتتح عيادة بمدينة صباح السالم الجامعية

أعلنت الجمعية الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان عن افتتاح عيادة الإقلاع عن التدخين في كلية العلوم الحياتية بمدينة صباح السالم الجامعية بمناسبة اليوم العالمي الامتناع عن التدخين، وذلك إيماناً من الجمعية بدورها في التوعية من أضرار التدخين.

وقال رئيس مجلس الإدارة الجمعية د. خالد الصالح إن معالجة الإدمان والاعتماد على التبغ من أهم استراتيجيات برامج مكافحة التدخين حيث يصعب على كثير من المدخنين الإقلاع بإرادتهم ولكنهم سيستفيدون من خدمات المساعدة والدعم التي تتوفر في عيادات الإقلاع عن التدخين ومن هنا تأتي أهمية العيادة.

وأوضح أن الهدف من العيادات مساعدة المدخنين الذين تتوفر لديهم الرغبة والإرادة في الإقلاع عن التدخين وتقديم التوعية والإرشاد بالأضرار الصحية الناتجة عن التدخين وصرف العلاجات المساعدة على الإقلاع، فضلا عن متابعة وتثقيف أفراد المجتمع حول أساليب الإقلاع عن التدخين وإجراء دراسات حول التزام المراجعين بالعلاج ونسب النجاح وتحديد العوامل المؤثرة.

وذكر د. خالد الصالح أن هناك متابعة منهجية حول انتشار تدخين السجائر والنرجيلة بين طلاب الجامعات بالدول العربية لعدد 45306 مشارك من 12 جامعة عربية وتبين أن معدلات التدخين في الكويت بلغت 46 في المئة وان معدل انتشار التدخين بين الذكور أعلى كثيرا منه من بين الإثاث.

وأوضح أنه من هنا كان الاتفاق مع جامعة الكويت «إدارة الأمن والسلامة» لافتتاح عيادة للإقلاع عن التدخين في مدينة صباح السالم الجامعية لخدمة أبنائنا الطلبة وتقديم الدعم والمساندة للراغبين بالإقلاع عن التدخين حفاظا على صحتهم وصحة بيئتهم المحيطة خاصة وأن مدينة صباح السالم الجامعية هي من ضمن برنامج المدن الصحية في الكويت.

وقال إن حرص إدارة الجامعة ممثلا بإدارة الأمن والسلامة على توفير مثل هذه العيادة لمنتسبي ومرتادي الجامعة وتنسيقهم مع الجمعية الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان لافتتاح العيادة دليل على رغبة الجميع في تحقيق التنمية الصحية المستدامة بدولة الكويت معربا عن الأمل بأن تكون هذه العيادة مساهمة إضافية لعيادة الإقلاع عن التدخين العاملة في مقر الجمعية بمنطقة القادسية وكذلك العيادات الفاعلة في البرنامج الوطني لمكافحة التدخين بوزارة الصحة.

من جانبها ثمنت عضو مجلس إدارة الجمعية وأمينة الصندوق د. حصة الشاهين في كلمتها خلال حفل الافتتاح جهود إدارة الجامعة وتعاونها مع الجمعية في إنجاز مشروع افتتاح عيادة للإقلاع عن التدخين وتبني إدارة الأمن والسلامة بالجامعة هذا التوجه إيمانا من الجميع بأهمية خدمة أبنائنا الطلبة والطالبات ومنتسبي الجامعة وحرصهم على توفير بيئة صحية تدعم هذا التوجه.

وأشارت الى الأضرار الخطيرة التي تنتج عن التدخين بكافة أنواعه سواء على الصحة الجسدية أو النفسية إلى جانب الأضرار الاجتماعية وغيرها، لافتة إلى أن الجمعية لديها عيادة للإقلاع عن التدخين أعيد افتتاحها في العام 2021 في مقر الجمعية وتلقى نجاحا في زيادة عدد مراجعيها وعدد المقلعين عن التدخين.

وقالت الشاهين إن افتتاح العيادة فرصة للراغبين في الإقلاع عن هذه العادة الضارة القاتلة خاصة وأن فئة الشباب من الجنسين هي الفئة المستهدفة من مافيا وتجار التبغ في العالم.

وأشارت الى الحملات التسويقية الشرسة والمتواصلة لنشر عادة التدخين بين الأجيال الشابة عبر إطلاق منتجات التدخين الالكتروني بكافة أشكاله والترويج له كأداة للإقلاع عن التدخين مع أنه على العكس تماما من ذلك فهو الأسوأ على الصحة.

وأوضحت ان افتتاح هذه العيادة التي توفر المختصين والعلاجات لمراجعيها من الطلبة والطالبات ومرتادي ومنتسبي الجامعة خطوة بالطريق الصحيح على أمل زيادة أعداد مثل هذه العيادات في هذه المدينة الجامعية الكبيرة.

من جانبه قال نائب مدير جامعة الكويت للتخطيط أسعد الراشد في كلمته إن تدشين أول عيادة متخصصة بادرة هي الأولى لافتتاح عيادة متخصصة للإقلاع عن التدخين بجامعة الكويت.

وثمن الراشد الجهود التي بذلت من كافة الأطراف المعنية داخل الجامعة وخارجها لافتتاح العيادة المذكورة بالحرم الجامعي لخدمة جميع منتسبيها وتفعيل الدور التوعوي للتوعية بأضرار التدخين وتوفير الإمكانيات والاحتياجات اللازمة للراغبين في الإقلاع عن التدخين.

وتقدم بالشكر للجمعية الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان على التعاون البناء وتعزيز مبدأ الشراكة المجتمعية وتعزيز التعاون المشترك مع جامعة الكويت.

من جانبها قالت رئيسة مكتب المدن الصحية في وزارة الصحة د. امال اليحيى في تصريح للصحفيين ان افتتاح عياده لمنع التدخين في المدينة الجامعية هو لبنه في بناء مجتمع خالي من التدخين، لافته الا انه تم اعتماد مدينة صباح السالم الجامعية كمدينة جامعية صحية.

وأكدت أن افتتاح العيادة يصب ضمن المواصفات التي تجعلها أكثر قوة في مجال مكافحة التدخين.

وقالت أنها تنضم إلى عيادات البرنامج الوطني لمكافحة التدخين تحت مظلة وزارة الصحة لتوسيع دائرة تقديم هذه الخدمة مشيرة إلى أن هناك تطور تشهده تلك الخدمات حتى تكون مدعمة بالمتابعة الرقمية والملف الالكتروني المربوط على مستوى 26 عيادة تعمل في الرعاية الصحية الأولية.

زر الذهاب إلى الأعلى