صحة

«الرمّان» يوفّر خصائص دوائية للكبد الدهني غير الكحولي

بسبب حمض «الإيلاجيك» وهو أحد مضادات الأكسدة

تحقّق باحثون في جامعة إديث كوان من التأثيرات التي يمكن أن يحدثها حمض الإيلاجيك، وهو أحد مضادات الأكسدة الموجودة في بعض الفواكه والخضروات، على وقف الضرر الناجم عن مرض الكبد الدهني، وربما عكسه.

ويوجد حمض الإيلاجيك بوفرة في مجموعة من الأطعمة مثل: الرمان والتوت وخاصة الأسود.

وبحسب «مديكال إكسبريس»، أظهر الحمض تأثيراً مضاداً للالتهابات، بفضل خصائصه المضادة للأكسدة، وهو تأثير يبشّر بقدرة دوائية على علاج مرض الكبد الدهني غير الكحولي.

وبيّنت التجارب المختبرية أن للحمض تأثير علاجي يمكن معه إدارة حالة مرض الكبد الدهني غير الكحولي.

وقال الباحثون: «نظراً للتأثيرات البيولوجية المتعددة الأوجه لحمض الإيلاجيك ، فإن المادة النباتية تعتبر من الأغذية الوظيفية القيمة لتعزيز صحة الإنسان».

وعلاوة على ذلك، هناك أدلة تشير إلى أن حمض الإيلاجيك، عند دمجه مع المغذيات المضادة للأكسدة الأخرى، يُظهر تأثيراً علاجياً تآزرياً مما يجعله مرشحاً محتملاً كعلاج مركب للكبد الدهني غير الكحولي.

ولا يوجد حالياً أي علاج للإدارة طويلة المدى لمرض الكبد الدهني غير الكحولي، وتبين الدراسة الجديدة أن التدخلات الغذائية لعلاج هذا المرض ممكنة باستخدام الأطعمة الغنية بحمض الإيلاجيك، مثل الرمّان.

زر الذهاب إلى الأعلى