مجزرة ثانية في رفح.. 20 شهيداً بقصف صهيوني على خيم النازحين
قالت السلطات الصحية في غزة، الثلاثاء، إن 20 شخصاً استُشهدوا وأصيب العشرات في غارات صهيونية جديدة على منطقة خيام تؤوي نازحين غرب رفح.
واستهدفت الغارات الجديدة خيام العائلات النازحة بالمنطقة الإنسانية المخصصة في المواصي غرب رفح، بحسب ما نقلت رويترز عن مسعفين وسكان.
ولم يعلق جيش الاحتلال الإسرائيلي على الفور على التقارير.
فيما كشف مسعفون وسكان أن الضربات الجديدة استهدفت خياما لأسر نازحة في المواصي بينما ذكرت وسائل إعلام تابعة لحركة حماس أن عدد القتلى بلغ 20.
ويأتي ذلك بعد يومين من قصف صهيوني على مخيم للنازحين في شمال غرب رفح تسبب باندلاع حريق، وبمقتل 45 شخصا، وجرح 249 آخرين، وفق وزارة الصحة في قطاع غزة.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه فتح تحقيقاً في الغارة، وكان أعلن أنه استهدف مجمعا لحركة حماس وقتل قياديين اثنين في الغارة.
ووصف رئيس الحكومة، بنيامين نتانياهو، الضربة بأنها حادث مأسوي.
وأثارت الغارة تنديدا عربياً ودولياً، ودعت واشنطن حليفتها إلى اتخاذ كل الاحتياطات الممكنة لحماية المدنيين.
وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي إن «الصور الكارثية.. تفطر القلب» بعد الغارة التي أسفرت عن مقتل عشرات الأبرياء الفلسطينيين.
من جانبه طالب وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، الثلاثاء، جيش الاحتلال بإجراء تحقيق سريع وشامل وشفاف في المجزرة التي ارتكبها الأحد بحق نازحين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقال كاميرون في منشور على منصة إكس، «مشاهد مؤلمة للغاية عقب الغارات الجوية على رفح نهاية هذا الأسبوع».
وأضاف: يجب أن يكون التحقيق الذي يجريه الجيش الإسرائيلي سريعًا وشاملا وشفافًا.
وجاءت المطالبة البريطانية فيما تتوالى مجازر الخيام في رفح.