«هآرتس»: تحرير 4 محتجزين من غزة «لا يُخرج إسرائيل من الوحل»
موجة السعادة أظهرت الاختناق والاكتئاب الذي يعيشه الإسرائيلييون
علقت صحيفة «هآرتس» على عملية استعادة 4 محتجزين إسرائيليين في عملية لجيش الاحتلال في مخيّم النصيرات بوسط قطاع غزة، وقالت إن موجة السعادة التي غمرت إسرائيل أمس، وفي دول أخرى، أظهرت للجميع حالة الاختناق والاكتئاب الذي يعيشه الإسرائيلييون.
وقالت إنه رغم نجاح تلك العملية وإطلاق سراح 4 محتجزين أحياء، إلا أنها «لا تُخرج إسرائيل من الوحل»، لافتة إلى رئيس الحكومة، بنيامين نتيناهو، سارع بالتقاط الصور مع المحتجزين.
ووصفت الصحيفة نتنياهو بـ«مقاول انجازات عنتيبي فقط» – في إشارة إلى عملية تحرير محتجزين إسرائيليين عام 1976 في عنتيبي قرب كامبالا عاصمة أوغندا، والتي تم تحرير 103 محتجزين وقتل 3 منها، وتم تصفية منفذي العملية من الفلسطينيين، كذلك قتل أحد الضباط الإسرائيليين وهو شقيق نتنياهو الكبير.
وأكدت الصحيفة أن نتنياهو توجه أمس إلى مستشفى شيبا ليلتقي المحتجزين الذين تمت استعادتهم، بينما تجاهل مقابلة المحتجزين الذين تم إطلاق سراحهم في صفقة التبادل التي أبرمت في نوفمبر الماضي، أو عائلات القتلى، قائلة: «لو وقف أمام الكاميرا مع هؤلاء لكانت المقابلة قد انتهت بشكل آخر»، في إشارة إلى أنه لن يكون محل ترحاب منهم.
