جماعة الحوثي: ضبط شبكة تجسس أميركية صهيونية باليمن
مرتبطة بشكل مباشر بوكالة الاستخبارات الأمريكية CIA
قالت جماعة الحوثي اليمنية، الإثنين 10 يونيو 2024، إنها ألقت القبض على شبكة تجسس أميركية صهيونية مزودة بتقنيات وأجهزة تمكنها من العمل السري، مشيرة إلى أن الشبكة مرتبطة بشكل مباشر بوكالة الاستخبارات الأمريكية CIA.
جاء ذلك في بيان صادر عن الأجهزة الأمنية التابعة للجماعة، نشرته وكالة «سبأ» للأنباء الحوثية، بعد 3 أيام من إعلان الأمم المتحدة احتجاز الحوثيين 11 من أعضائها في اليمن.
وقال البيان إن الأجهزة الأمنية التابعة للجماعة «ألقت القبض على شبكة تجسس أميريكية إسرائيلية، قامت بأدوار تجسسية وتخريبية في مؤسسات رسمية وغير رسمية على مدى عقود لصالح العدو».
البيان أشار إلى أنه «تم تزويد شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية بتقنيات وأجهزة ومعدات خاصة، تمكنهم من تنفيذ أنشطتهم بشكل سري».
وتابع: «بعد خروج السفارة الأمريكية من صنعاء (عام 2015)، استمرت عناصر الشبكة التجسسية بتنفيذ أجنداتها التخريبية تحت غطاء منظمات دولية وأممية».
وأكد البيان أن الشبكة «كانت الذراع الرئيسية لتنفيذ مخططات العدو الأميريكي والإسرائيلي في الجمهورية اليمنية».
فيما لم تذكر الجماعة تفاصيل بشأن هويات أعضاء الشبكة أو عددهم أو ظروف اعتقالهم، لم يصدر تعليق فوري من قبل واشنطن أو تل أبيب حتى الساعة 18:15 (ت.غ)، بشأن بيان «الحوثي».
والجمعة، أعلنت الأمم المتحدة، عن احتجاز الحوثيين 11 من موظفيها العاملين في اليمن، داعية إلى الإفراج غير المشروط عنهم.
والسبت، أعربت وزارة الخارجية اليمنية في بيان «عن إدانتها الشديدة لإقدام الميليشيات الحوثية الإرهابية باختطاف العشرات من موظفي وكالات الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية والمحلية غير الحكومية في صنعاء».
يأتي إعلان «الحوثي» في وقت تستهدف فيه من حين لآخر بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي وصولاً إلى البحر المتوسط، مؤكدين العزم على مواصلة عملياتهم حتى إنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن التحالف الذي تقوده واشنطن غارات يقول إنها تستهدف «مواقع للحوثيين» في مناطق مختلفة من اليمن، رداً على هجماتهم في البحر الأحمر، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيدياً لافتاً في يناير الماضي، أعلنت الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.