حزب الله يشن أكبر هجوم على الكيان الصهيوني منذ أكتوبر بـ150 صاروخاً
بعد اغتيال أحد قياديه البارزين في بلدة جْوَيّا جنوب لبنان
شن «حزب الله» هجوماً «كبيرا جداً» بأكثر من 100 صاروخ، صباح الأربعاء، على مستوطنات وقواعد عسكرية شمال إسرائيل، عقب اغتيال أحد قيادييه البارزين في بلدة جْوَيّا جنوب لبنان.
وهذه أكبر دفعة صواريخ تستهدف إسرائيل من جنوب لبنان منذ بداية المواجهات قبل أكثر من 8 أشهر، حيث كانت أكبر دفعة 100 صاروخ، ردًا على استهداف إسرائيل مدينة بعلبك بالعمق اللبناني في مارس الماضي.
وقالت قناة «الميادين» القريبة من «حزب الله» صباح اليوم، إنه تم إطلاق «دفعة كبيرة جدا من الصواريخ بلغت أكثر من 100 صاروخ من لبنان» باتجاه إسرائيل.
وفي وقت سابق، أعلنت قناة «المنار» التابعة للحزب، عن «رشقات صاروخية لا تتوقف من جنوب لبنان تجاه شمال فلسطين المحتلة»، مضيفة أن «صفارات الإنذار دوّت في أكثر من 32 مستوطنة»
من جانبها، ذكرت هيئة البث العبرية «رسمية»، أنه «تم إطلاق نحو 160 صاروخاً من لبنان على إسرائيل في دفعتين بفاصل ساعة واحدة».
وفي وقت مبكر الأربعاء، أعلن «حزب الله» اغتيال أحد قياديه و3 من عناصره في مواجهات مع إسرائيل عند الحدود الجنوبية للبنان، لترتفع حصيلة ضحاياه إلى 340 منذ 8 أكتوبر الماضي.
ونعى الحزب في بيانات متتالية من وصفه المجاهد القائد طالب سامي عبد الله «الحاج أبو طالب» مواليد عام 1969 من بلدة عدشيت في جنوب لبنان، إضافة إلى 3 عناصر آخرين كانوا برفقته.