الجيش الأميركي يستعد لإزالة رصيف غزة البحري مؤقتاً بسبب ظروف البحر
إعادة تثبيت الرصيف بسرعة على ساحل القطاع بعد فترة ارتفاع الأمواج
أعلنت القيادة المركزية الأميركية، اليوم السبت، أن الجيش الأميركي يستعد لإزالة الرصيف الإنساني قبالة ساحل غزة بصفة مؤقتة، بسبب ظروف البحر المتوقعة، وذلك في أحدث تحدٍ للجهود التي أعاقتها الأحوال الجوية السيئة منذ إقامة الرصيف في مايو.
وقالت القيادة المركزية الأميركية، في بيان، إنه «بسبب ارتفاع أمواج البحر المتوقعة، سيتم إزالة الرصيف المؤقت من موقعه الراسي في غزة وسحبه مرة أخرى إلى أشدود، إسرائيل».
وأضافت: «تعد سلامة أفراد خدمتنا أولوية قصوى، كما أن نقل الرصيف مؤقتاً سيمنع الأضرار الهيكلية الناجمة عن ارتفاع حالة البحر».
وأشارت إلى أنه «لم يتم اتخاذ قرار نقل الرصيف مؤقتًا باستخفاف، ولكنه ضروري لضمان استمرار الرصيف المؤقت في تقديم المساعدات في المستقبل، وبعد فترة ارتفاع الأمواج المتوقعة، سيتم إعادة تثبيت الرصيف بسرعة على ساحل غزة واستئناف تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة».
وتابع البيان: «منذ 17 مايو، تم تسليم أكثر من 3500 طن متري (7.7 مليون رطل) عبر الممر البحري لتسليمها بعد ذلك من قبل المنظمات الإنسانية».
وكان الرصيف العائم الذي أقامته الولايات المتحدة قبالة غزة قد استأنف للتو إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني بعد تعليق عمله في مطلع الأسبوع.
وبحسب رويترز، قالت الأمم المتحدة، أمس الجمعة، إنها لم تستأنف بعد نقل المساعدات من الرصيف إلى مخازن برنامج الأغذية العالمي التابع للمنظمة الدولية.
وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق: «ما زال زملاؤنا في مجال الأمن يعملون لضمان إعادة إرساء الظروف الآمنة للعمل الإنساني».
وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، في مارس، عن خطة لإقامة رصيف بحري لتوصيل المساعدات مع ظهور شبح المجاعة في غزة خلال الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.