أخبار دولية

الكرملين: بوتين لا يستبعد المحادثات مع كييف.. بضمانات

النمسا: البيان الختامي لمحادثات أوكرانيا «لا يحظى بدعم جماعي»

نقلت وكالات أنباء روسية عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف اليوم الأحد قوله، إن الرئيس فلاديمير بوتين لا يستبعد إجراء محادثات مع أوكرانيا لكن ستكون هناك حاجة إلى ضمانات من أجل مصداقية أي مفاوضات.

وشاركت أكثر من 90 دولة في مؤتمر استمر يومين في منتجع بورجنشتوك بوسط سويسرا بهدف توحيد الرأي العام العالمي حول كيفية إنهاء غزو موسكو المستمر منذ 27 شهراً.

ولم تتم دعوة روسيا لهذه المحادثات.

وقال المستشار النمساوي كارل نيهامر اليوم الأحد، إن البيان الختامي لقمة زعماء العالم التي تهدف إلى تمهيد الطريق للسلام في أوكرانيا لا يحظى بدعم جماعي.

وكان نيهامر يتحدث للصحفيين على هامش المؤتمر المنعقد في منتجع بورجنشتوك أعلى قمة جبلية في سويسرا.

وقال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا يوم الأحد، إن مواقف كييف وضعت في الاعتبار في صياغة البيان الختامي لقمة زعماء العالم المنعقدة لتحقيق السلام في أوكرانيا التي تخوض حربا مع روسيا.

وأضاف للصحفيين في منتجع بورجنشتوك بوسط سويسرا أن النص صار مكتملاً و«متوازناً».

وأشار كوليبا إلى أنه لم تتم مناقشة أي خطط سلام بديلة خلال المؤتمر الذي استمر يومين.

و اليوم الأحد، هو ثاني أيام قمة كبيرة في سويسرا، تم العمل فيها على التوصل لتوافق بشأن التنديد بغزو روسيا لأوكرانيا وإبداء المخاوف إزاء التكلفة البشرية للحرب.

وتشير مسودة اطلعت عليها رويترز للبيان الختامي للقمة إلى غزو روسيا بوصفه «حرباً»، وهو وصف ترفضه موسكو، كما تدعو المسودة إلى استعادة أوكرانيا السيطرة على محطة زابوريجيا للطاقة النووية والموانئ المطلة على بحر آزوف.

وتعد موسكو ما تصفها بأنها عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا جزءا من صراع أوسع نطاقا مع الغرب الذي تقول إنه يريد إخضاع روسيا. وتقول كييف والغرب إن روسيا تشن حربا استعمارية غير مشروعة.

وتجمع قادة العالم، ومن بينهم كاملا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي وأولاف شولتس المستشار الألماني وإيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي، مطلع هذا الأسبوع في منتجع جبلي في محاولة لحشد الدعم العالمي لإنهاء الحرب.

وأدان كثير من زعماء الغرب بالغزو واستشهدوا بميثاق الأمم المتحدة في الدفاع عن وحدة الأراضي الأوكرانية ورفضوا مطالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالحصول على أجزاء من أوكرانيا كشرط من شروط السلام.

وقال جيك سوليفان مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض لصحفيين إن قطر ساعدت في التوسط لإعادة 30 طفلا أوكرانيا أو أكثر إلى أسرهم من روسيا.

وتقول كييف إن نحو 20 ألف طفل أُخذوا إلى روسيا أو إلى أراضٍ تحتلها روسيا من دون موافقة أسرهم أو الأوصياء عليهم منذ اندلاع الحرب. وترفض موسكو هذا وتقول إنها تحمي الأطفال الضعفاء في منطقة الحرب.

وتحث مسودة البيان المؤرخة في 13 يونيو حزيران على إعادة جميع الأطفال المُرحلين بصورة غير قانونية.

زر الذهاب إلى الأعلى