النظام الغذائي الغني بالبروتين يغيّر تركيبة الجسم
التحوّل إلى نظام غذائي غني بالبروتين أدى إلى فقدان كبير للوزن
في محاولة للإجابة على التساؤل عن مصير البروتين غير المهضوم، في حالة تناول طعام غني بالبلاوتين، ألقى بحث جديد الضوء على تأثيرات الأنظمة الغذائية الغنية بالبروتين على ميكروبيوم الأمعاء والصحة العامة.
وأجريت تجارب البحث في المختبر، في جامعة إلينوي شيكاغو، بالتطبيق على الفئران.
ووفق «مديكال إكسبريس»، كشفت التجارب عن أن التحول إلى نظام غذائي غني بالبروتين أدى إلى فقدان كبير للوزن، وانخفاض الدهون في الجسم، وإحداث تغييرات فورية في ميكروبيوم الأمعاء.
وأظهرت مقارنة التركيب الميكروبي عبر المجموعات البروتينية اختلافاً كبيراً في وفرة وتركيب الميكروبات بعد إثراء الحمية الغذائية بالبروتين.
ويحتاج الإنسان العادي إلى 0.8 غرام من البروتينات لكل كغم من وزن الجسم، بينما يحتاج الرياضيون كمية أكبر من البروتين، وكذلك تحتاج بعض الفئات العمرية حصصاً أكثر من الشخص العادي.
ويُنصح باختيار البروتين الصحي الخالي من الدهون إذا كان من مصادر حيوانية، إلى جانب البروتين النباتي من البقول والصويا والمكسرات، والحد قدر الإمكان من اللحوم المصنعة، وتناول الأسماك مرتين إلى 3 مرات أسبوعياً.