معهد ستوكهولم الدولي: إسرائيل تطور ترسانتها بمفاعل ديمونة
ترسانة الكيان الصهيوني تضم 90 رأساً نووياً
كشف التقرير السنوي لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام «سيبري» بشأن تقييم حالة التسلح في العالم أن الكيان الصهيوني يعمل على تطوير البلوتونيوم بمفاعل ديمونة النووي في صحراء النقب، والذي يعد أهم منشأة نووية إسرائيلية.
وأوضح الباحثون الذين أعدوا التقرير أن الاحتلال لا يعترف علنا بامتلاك أسلحة نووية، مؤكدين أنها تعكف على تحديث ترسانتها النووية من خلال تطوير البلوتونيوم.
ووفق تقرير المعهد الذي أبرزته صحيفة جيروزاليم بوست العبرية، فإن ترسانة الاحتلال تضم 90 رأسا نووياً، مما يضعها في المرتبة الثامنة في مصاف الدول النووية متقدمة بذلك على كوريا الشمالية التي تشير التقديرات إلى أن ترسانتها تضم 50 رأسا نووياً.
واحتلت روسيا -التي ورثت أسلحة الاتحاد السوفياتي النووية- المرتبة الأولى حيث تمتلك أكبر مخزون في العالم من الرؤوس الحربية النووية تبلغ 4380 رأسا نوويا، تليها الولايات المتحدة التي تضم ترسانتها 3708 رؤوس نووية، وهي نفس الأرقام المرصودة في عام 2023.
وجاءت الصين في المركز الثالث عالميا، إذ يقدر مخزون أسلحتها النووية بـ500 رأس نووي، بعد أن كانت ترسانتها النووية لا تتجاوز 410 رؤوس نووية في عام 2023.
وقال المعهد إن عدد وأنواع الأسلحة النووية قيد التطوير قد زاد مع تعميق الدول اعتمادها على الردع النووي.
وأفاد في بيان صدر اليوم الثلاثاء بشأن التقييم السنوي لحالة التسلح ونزع السلاح والأمن الدولي بأن دولا عديدة تعزز ترساناتها النووية في أنحاء مختلفة بالعالم.
وقال إن الدول التسع المسلحة نوويا -وهي الولايات المتحدة وروسيا والمملكة المتحدة وفرنسا والصين والهند وباكستان وكوريا الشمالية وإسرائيل- تعمل على تحديث ترساناتها النووية ونشر أنظمة أسلحة جديدة.