#إنفوجراف_سرمد | الكويت تقضي على البطالة
قرار سيادي من سمو الأمير أسس لوضع خطة تراعي تكافؤ الفرص بين المواطنين
• عدم العمل بكتب الترشيح الفردية والتسجيل وفق النظام الآلي لتحقيق مبادئ تكافئ الفرص بين كافة المواطنين
صرح رئيس ديوان الخدمة المدنية د. عصام الربيعان بأن الدولة وفرت نحو 24 ألف وظيفة، تم توفير 15 ألفاً منها في المرحلة الأولى، في حين يبلغ عدد المسجلين للحصول على عمل نحو 11 ألفاً، لافتاً إلى أنه «بعد انجاز الخطة الجديدة لن يكون هناك مواطن على قائمة الانتظار ينتظر دوره للحصول على وظيفة».
وبين الربيعان أن ذلك جاء بناء على توجيهات وقرار سيادي من سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد في 18 فبراير الماضي، حيث أسس قرار سموه لتلك الخطة التي تراعي تكافؤ الفرص والعدالة، وكان نقطة تحول كبيرة في عملية التوظيف.
وكشف أن الخطة «بنيت على أساس استحداث مسميات وظيفية جديدة تحقق أهداف العمل وتقبل تخصصات لم يكن يتسنى لها في السابق فرصة»، إضافة إلى أن هناك تخصصات يمكن أن تخدم المسميات الحالية، بهدف شمول كل التخصصات، بحيث لا تكون حكراً على بعضها دون الآخر.
وقال: «كانت فترة الانتظار تبدأ بثلاثة أشهر إلى 6 أو سنة، وقد تمتد إلى سنتين، بل كان بعض المواطنين ينتظرون دورهم ثلاث سنوات وأكثر»، مؤكداً أن المسجلين الـ 11 ألفاً «باستطاعتنا تحويلهم الآن».
وأشار إلى أن عملية الترشيح الفردي بذهاب مواطن إلى جهة العمل كانت تحرم غيره، لكن «هذا انتهى الآن، وسيكون التسجيل والترشيح وفقاً للنظام الآلي، ولن يكون هناك تمييز على أساس التخصصات، فجميع الأفراد مشمولون بالخطة».
وشدد د. الربيعان في حديثه لبرنامج ليالي الكويت بتلفزيون الكويت على أن الحكومة متجهة لتحقيق أقصى متطلبات تكافؤ الفرص والعدالة ولن تعين مهندسا في جهة يحصل على راتب أعلى من مهندس في جهة أخرى، لذلك نؤكد على أن توحيد المزايا أحد الأهداف الأساسية على جميع الجهات الحكومية.