إدانة ضابط رفيع في جيش الاحتلال بعشرات الجرائم الجنسية
استخدم عدة كاميرات خفية لتصوير مرؤوساته عاريات
أدانت محكمة عسكرية صهيونية ضابطاً رفيعاً صور مجندات عاريات سرا، بعشرات الجرائم الجنسية، وفقا لما ذكرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
وقالت الصحيفة إن المحكمة أدانت الضابط، دان شاروني، المتهم «بتصوير مرؤوساته عاريات دون علمهن بعشرات التهم المتعلقة بالجرائم الجنسية وانتهاك الخصوصية».
ووصل عدد الجرائم التي أدين بها إلى 67 جريمة في المجمل وتشمل «23 تهمة تتعلق بخدش الحياء، 39 تهمة تتعلق بانتهاك الخصوصية، ثلاث تهم تتعلق باختراق جهاز كمبيوتر بشكل غير قانوني، وتهمة محاولة خدش الحياء (…) وتهمة تتعلق بسلوك لا يليق بجندي»، وفقا لموقع قناة الحرة الأمريكية.
وقال جيش الاحتلال إن المحكمة «قبلت بشكل كامل شهادات ضحايا الجرائم، ورفضت رواية المتهم بأنه تصرف بدافع غير جنسي».
وبحسب لائحة الاتهام استخدم شاروني عدة كاميرات خفية، ووضع بعضها داخل شواحن هواتف، لتصوير المجندات تحت قيادته، وغالبا ما كان يقوم بتثبيتها في الثكنات وأماكن الاستحمام.
كما اتهم بأخذ هواتف مجندات والبحث فيها لمعرفة ما إذا كانت لديهن صور عارية أو حميمية ثم قام بنسخ هذه الصور إن وُجدت على جهازه الخاص.
وأوردت لائحة الاتهام 49 ضحية، من الإناث والذكور، على الرغم من احتمال وجود آخرين. وكان أغلبهم من الجنود، على الرغم من أنه قام أيضا بتركيب كاميرات في بعض المنازل، بما في ذلك منزله، وبالتالي قام بتصوير مدنيين أيضا. بالإضافة إلى ذلك، اتهم بالدخول إلى غرف بعض ضحاياه أثناء نومهم والقيام بممارسات جنسية أثناء تصويرهم.
وتشمل العقوبات التي قد تفرض عليه السجن لبضع سنوات، وخفض رتبته العسكرية، ودفع تعويضات للضحايا بعشرات آلاف الدولارات، ولكن “لم يتم تحديد موعد فوري لجلسة النطق بالعقوبة ضد شاروني”.