استبعد الجنرال احتياط بالجيش الصهيوني إسحق بريك، الانتصار على حركة حماس في قطاع غزة، داعيا تل أبيب إلى الاعتراف بالهزيمة، وذلك في مقال نشره بصحيفة هآرتس العبرية الثلاثاء 9 يوليو 2024.
وقال بريك: «نواصل القتال في غزة، ونهاجم الأراضي التي قمنا باحتلالها مراراً وتكراراً. غارات لا هدف لها وندفع ثمناً من الدماء».
وأضاف: «ينجح الجيش الإسرائيلي في تدمير المباني، لكنه لم يتمكن من إيقاف حماس التي لا تزال باقية بمدينة الأنفاق، وقد عادت إلى حجمها قبل الحرب مع شبان حلّوا محل القتلى».
وتابع: «لا يمكن لدولة إسرائيل أن تنجح في تحقيق ولو هدفا واحدا من أهدافها، لأنها لا تملك القوة البشرية اللازمة».
وسبق أن حدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو 3 أهداف لحربه على غزة: القضاء على حماس، وإطلاق سراح الأسرى، وتحقيق الأمن المطلق لتل أبيب، إلا أن الجيش لم يحقق أيا منها رغم دخول الحرب شهرها العاشر.
وأشار بريك إلى أن «إسرائيل لن تهزم حماس، وقد حان الوقت للاعتراف بأننا خسرنا لأن استمرار القتال لن يحقق النصر، بل على العكس من ذلك، فإن هزيمة إسرائيل ستكون أكثر إيلاماً».
وأضاف: «إذا لم يكن لدى الجيش الإسرائيلي القدرة على هزيمة حماس، فمن المؤكد أنه لن يتمكن من هزيمة حزب الله المسلح بـ 150 ألف صاروخ وقذيفة وطائرة بدون طيار».