عَقَدَ الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، 25 يوليو 2024 اجتماعَهُما في البيت الأبيض، بالعاصمة الأميركية واشنطن، وسط ضغوط تُمارسُها واشنطن على نتنياهو لعقد صفقة التبادل ووقف الحرب على قطاع غزة.
وقالت هيئة البث العبرية الرسمية، إن نتنياهو وبايدن بدءا اجتماعهما في البيت الأبيض، وأن نتنياهو شكر بايدن لدعمه إسرائيل على مدى 50 عامًا.
وأشارت الهيئة إلى أنه «من المتوقع أن يؤدي لقاء بايدن ونتنياهو إلى تطور في محادثات صفقة تبادل الأسرى» المتعثرة بين إسرائيل وحماس.
فيما قال المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي بعد دقائق قليلة من انتهاء اللقاء، إن الفجوات القائمة في محادثات اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) يمكن سدها.
وأعرب كيربي عن اعتقاده بقرب التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة، مشيرًا إلى أن بايدن سيناقش مع نتنياهو كيفية سد الفجوات من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وشدد كيربي على أنه قد «آن الأوان لإنهاء الحرب في غزة»، مضيفًا أن هناك تنازلات ينبغي على إسرائيل وحماس تقديمها من أجل التوصل إلى اتفاق، قبل أن يستدرك «ما زلنا نعتقد أنه يجب إلحاق الهزيمة بحماس ووضع حدٍ لتهديداتها ضد إسرائيل».
من جانبها، قالت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية (خاصة) إن البيت الأبيض يمارس «ضغوطًا كبيرة» على نتنياهو، خلال زيارته الحالية، للموافقة على شروط وقف إطلاق النار في غزة.