«فشل ذريع».. انتقادات روسية لحفل افتتاح أولمبياد باريس 2024
أحد العروض الرئيسية محاكاة استهزاء بحدث «العشاء الأخير للمسيح»
• الفئران غزت شوارع باريس ووسط المدينة تحول إلى حي للمشردين
كتبت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قائمة انتقادات لحفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية “أولمبياد باريس 2024” والذي عقدت فعالياته أمس الجمعة 26 يوليو، واصفة إياه بأنه “فشل ذريع”.
وقالت زاخاروفا، على تليغرام، إنه تم اعتقال طاهٍ روسي الأصل، واتهمته بالتجسس ومحاولة “تعطيل الحدث”، قبل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في فرنسا، وفقاً لـ «CNBC عربية».
وأضافت أنها لم تكن ترغب في مشاهدة حفل الافتتاح. لكن عندما رأت الصورة لم تستطع أن تصدق أنها “ليست خدعة عميقة أو فوتوشوب”.
ومن بين قائمة الانتقادات التي وجهتها زاخاروفا لحفل افتتاح الأولمبياد أنه في عشية الحفل ظهرت تقارير تفيد بأنه حتى بعض الرياضيين الفرنسيين لن يسمح لهم بحضوره، كونهم يشاركون في المسابقات بملابسهم التقليدية.
وقالت زاخاروفا إنه في يوم الافتتاح، تعرضت فرنسا لانهيار في وسائل النقل. واتُهم بعض “الأشخاص الخبيثين” بـ “التخريب”، مضيفة أن “حفل الافتتاح السخيف في الهواء الطلق أجبر المتفرجين على الجلوس لساعات تحت المطر الغزير، وهو ما لم يتوقعه المنظمون”.
وذكرت أن الذين كانوا يحاولون الوصول إلى أماكنهم المخصصة لهم رغم المطر غادروا الحفل لأن “الترتيب الذي لا معنى له للمقاعد لم يسمح للزوار برؤية أي شيء”.
وانتقدت زاخاروفا وسائل الإعلام الغربية لأنها انتقدت وجود الكلاب في الألعاب في سوتشي خلال عام 2014، “بينما تبتسم لهم الفئرات الذي غزت شوارع باريس”.
وأضافت أن وسط باريس تحول إلى “حي للمشردين الذين توافدوا على افتتاح الألعاب”. كما أشارت إلى خلط اسم كوريا الشمالية الرسمية عند الحديث عن فريق كوريا الجنوبية أثناء عرض الفرق، إلى جانب رفع علم الحركة الأولمبية رأساً على عقب.
كما انتقدت زاخاروفا حمل مغني الراب سنوب دوغ الشعلة الأولمبية، واصفة إياه بأنه “مدمن مخدرات”، كما انتقدت أحد العروض الرئيسية كانت الألعاب الأولمبية بأنها “مثلية”، في إشارة بأنها محاكاة استهزاء بحدث “العشاء الأخير للمسيح”.