أخبار عربية

ارتفاع حصيلة ضحايا قصف مدرسة للنازحين في وسط غزة لـ 36 شهيداً

(قنا) – ارتفعت حصيلة الشهداء جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، مدرسة تؤوي نازحين في دير البلح وسط قطاع غزة إلى 36 شهيدا .

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، إن حصيلة الشهداء جراء قصف قوات الاحتلال، مدرسة خديجة التي تؤوي آلاف النازحين غرب دير البلح،ارتفعت إلى 36 شهيدا بينهم أطفال ونساء وأكثر من 100 مصاب من بينهم حالات خطيرة.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/، أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني تواصل انتشال الضحايا، لافتة إلى أن عدد الشهداء قابل للارتفاع، موضحة أنه تم نقل المصابين إلى مستشفى شهداء الأقصى الذي أصبح مكتظا بالجرحى.

وكانت الحصيلة السابقة قد أشارت إلى استشهاد 30 شخصا .

في غضون ذلك وواصلت قوات الاحتلال ،عمليات القصف على قطاع غزة،حيث استهدفت الطائرات مجموعة من الفلسطينيين في شارع البركة جنوب دير البلح، ما أدى لاستشهاد أربعة أشخاص وإصابة آخرين.

وفي النصيرات وسط قطاع غزة ، استشهد فلسطينيان وأصيب عدد آخر جراء استهداف طائرة مسيرة إسرائيلية سيارة شمالي المخيم.

وفي رفح جنوب القطاع استشهد فلسطينيان وأصيب عدد آخر في قصف جوي إسرائيلي، استهدف منزلا قرب منطقة مصبح شمالي المدينة.

وفي خان يونس، قصف مدفعية الاحتلال حي الشيخ ناصر وبني سهيلا شرقي المدينة، ومحيط شارع 5 ومنطقة الكتيبة شمالها.

ونسف الاحتلال مربعا سكنيا شمال مدينة رفح، وشنت الطائرات غارة على منطقة ميراج، وأصيب فلسطينيون في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلا شمال المدينة.

وكانت السلطات الصحية في غزة ، قد أعلنت ،اليوم، عن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 39 ألفا و258 شهيدا، بالإضافة إلى 90 ألفا و589 مصابا.

وذكرت أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 41 شهيدا و103 مصابين خلال الساعات الـ 24 الماضية.

ويتواصل عدوان الاحتلال المكثف والشامل وغير المسبوق على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف برا وبحرا، مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين الفلسطينيين، ما خلف عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتية والمرافق الحيوية، فضلا عما سببه من كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع نتيجة وقف إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود بسبب قيود الاحتلال.

زر الذهاب إلى الأعلى