الولايات المتحدة تنشئ قيادة عسكرية في اليابان لـ«ردع الصين»
تتولى التنسيق والمناورات والمشاركة في الدفاع عنها في حال اندلاع أي عدوان
أعلن مسؤولون أميركيون، ويابانيون كبار، الأحد، أن الولايات المتحدة ستنشئ قيادة عسكرية جديدة في اليابان لتعزيز العلاقات الأمنية بين البلدين، في إطار تحركات واشنطن الرامية لدعم حلفائها في آسيا، لمواجهة التوسع العسكري الصيني، وفق صحيفة «وول ستريت جورنال».
وستتولى القيادة الأميركية الجديدة تنسيق العمليات العسكرية مع اليابانيين، وتخطيط المناورات المشتركة، والمشاركة في الدفاع عن البلاد في حال اندلاع أي عدوان.
وبذلك، ستُدار القدرات القتالية الأميركية من قيادة على الأراضي اليابانية لأول مرة، ما سيغني عن الحاجة لانتظار تعليمات من قيادة المحيطين الهندي والهادئ الأميركية التي تقع في هاواي على بعد 3500 ميل.
ويأتي الإعلان عقب محادثات أمنية في طوكيو بين وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع لويد أوستن ونظيريهما اليابانيين يوكو كاميكاوا، ومينورو كيهارا.
وقال أوستن عقب محادثات حملت اسم (2+2) للصحافيين: «سترفع الولايات المتحدة مستوى القوات الأميركية في اليابان إلى مقر قوة
مشتركة مع توسيع المهام، ومسؤوليات العمليات»، مضيفاً «سيكون هذا التغيير الأكبر في القوات الأميركية في اليابان منذ إنشائها، وأحد أقوى التحسينات في علاقاتنا العسكرية مع اليابان في 70 عاماً».