أخبار عربية

«حماس»: اغتيال رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية في إيران

عن طريق غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران

أعلنت حركة «حماس» الفلسطينية، الأربعاء، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في إيران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بيزشيكان.

وقالت الحركة، في بيان، إنه اغتيل بـ«غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد».

وأكد الحرس الثوري الإيراني، في بيان، أيضاً نبأ الاغتيال، مضيفاً أن طهران ستفتح تحقيقاً في اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، وأن النتائج «ستُعلن قريباً».

ونقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية عن الحرس الثوري قوله إن هنية اغتيل مع أحد حراسه الشخصيين في طهران.

ووصف عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق اغتيال إسماعيل هنية بأنه «عمل جبان ولن يمر سدى».

ونقلت وكالة «رويترز» عن المسؤول في الحركة سامي أبو زهري قوله إن «اغتيال زعيم الحركة إسماعيل هنية في إيران تصعيد خطير لن يحقق أهدافه».

في إسرائيل، أمر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وزراء حكومته بعدم التصريح أو التطرّق لاغتيال إسماعيل هنية، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.

ووسط تعتيم إعلامي شبه كامل على رد الفعل الإسرائيلي، أشاد وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو باغتيال هنية على الرغم من عدم تبني إسرائيل رسمياً عملية الاغتيال.

وقال إلياهو: «هذه هي الطريقة الصحيحة لتنظيف العالم من هذه القذارة».

وأضاف: «لا مزيد من اتفاقيات الاستسلام الخيالية، ولا مزيد من الرحمة لهؤلاء البشر، واليد الحديدية التي ستضربهم، هي التي ستجلب السلام والقليل من الراحة وتعزز قدرتنا على العيش بسلام مع من يرغب في السلام».

وكانت حركة «حماس» أعلنت، في أبريل، أن إسرائيل قتلت 3 من أبناء إسماعيل هنية، بقصف سيارة مدنية كانت تقلهم، فيما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن 3 من أحفاده أيضاً لقوا حتفهم في الغارة الإسرائيلية نفسها.

وأضافت أن إسرائيل قتلت أبناء هنية الثلاثة، حازم وأمير ومحمد بعد قصف السيارة التي كانوا يستقلونها في مخيم الشاطئ بغزة.

ونقلت الحركة عن هنية، آنذاك، قوله، بعد علمه بقتل أبنائه وأحفاده، إن الاغتيالات لن تكسر عزيمة الشعب الفلسطيني و«هذه الدماء لن تزيدنا إلا ثباتاً على مبادئنا وتمسكاً بأرضنا».

وأضاف: «لن نرضخ للابتزاز الذي يمارسه الاحتلال فالشعوب التي تستسلم لا تسلم، ولن نتنازل ولن نفرط مهما بلغت تضحياتنا».

زر الذهاب إلى الأعلى