السعودية تعتزم تحويل ودائعها في مصر إلى استثمارات جديدة
رئيس الوزراء المصري: حل 70% من مشكلات المستثمرين السعوديين
بحث رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي مع وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح تعزيز العلاقات الاستثمارية بين البلدين، مؤكداً على حل 70% من مشكلات المستثمرين السعوديين.
وعقد الدكتور مصطفى مدبولي، اجتماعًا مثمرًا مع وزير الاستثمار السعودي المهندس خالد الفالح، ، في مدينة العلمين الجديدة، وركز الاجتماع على تعزيز العلاقات الاستثمارية بين البلدين الشقيقين وفتح آفاق جديدة للتعاون المشترك.
أكد رئيس الوزراء المصري على عمق العلاقات الاستراتيجية التي تربط مصر والسعودية، مشيرًا إلى حرص الحكومة المصرية على دفع العلاقات الثنائية إلى آفاق أوسع، خاصة في مجال الاستثمار.
وأشار إلى أن الحكومة نجحت في حل 70% من مشكلات المستثمرين السعوديين في مصر، مؤكدًا حرصه الشخصي على متابعة هذا الملف المهم.
ومن جانبه، أعرب وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، عن شكره لحفاوة الاستقبال وأكد على اهتمام السعودية بتعزيز العلاقات الثنائية في جميع المجالات.
ونقل تحيات وتهاني القيادة السعودية لمدبولي بمناسبة تجديد الثقة فيه وتكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة.
وأشار وزير الاستثمار السعودي إلى الجهود المشتركة المبذولة في العلمين لدفع العلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب، مؤكدًا أن المملكة هي أكبر مستثمر في مصر وتسعى لمضاعفة استثماراتها.
وأشاد وزير الاستثمار السعودي، بجهود الحكومة المصرية في حل مشكلات المستثمرين السعوديين، وأكد على التوجه السعودي لزيادة استثمارات صندوق الاستثمارات العامة السعودي في مصر وتحويل الودائع إلى استثمارات.
وشدد على أهمية مصر كسوق واعدة ومنصة للتصدير لدول المنطقة، معربًا عن تطلعه لجذب استثمارات جديدة وتعزيز التعاون بين المستثمرين من البلدين.