اقتصاد

غوغل ونتفليكس وأوبن إيه آي يقودون حملة جمع تبرعات لكامالا هاريس

استضافة حملة لجمع التبرعات في واشنطن العاصمة الشهر الحالي

على مدار أسابيع، كان يبدو أن صناعة التكنولوجيا تسير في الانتخابات الرئاسية الأميركية إلى دعم دونالد ترامب، حتى جاء الحدث الأكبر بتنحي الرئيس الأميركي جو بايدن عن السباق الرئاسي، لتترشح بدلاً منه نائبته كامالا هاريس، والتي لديها العديد من الأصدقاء أصحاب المناصب في الشركات الكبرى.

بدأ الأمر بمؤسس منصة لينكد إن، ريد هوفمان، الذي أعلن دعمه لهاريس في اليوم نفسه الذي أنهى فيه بايدن حملته، بينما دعم مؤسس نتفليكس ورئيسها التنفيذي ريد هاستينغز، مرشحة الحزب الديمقراطي بـ7 ملايين دولار في حملتها خلال الأسبوع الماضي.

وفي يوم الأربعاء، أُعلن عن إطلاق موقع «VCS» لدعم كامالا هاريس، بدعم أكثر من مئة من أصحاب الشركات الكبرى الذين تعهدوا بالتصويت وجمع التبرعات لها، والآن تجمع المديرون التنفيذيون من غوغل ونتفليكس وأوبن إيه آي، معاً لاستضافة حملة لجمع التبرعات لهاريس في واشنطن العاصمة، في وقت لاحق من شهر أغسطس الحالي.

وفقاً لما ذكره موقع بيزنس إنسايدر، فإن حفل جمع التبرعات من المقرر أن يكون يوم 27 أغسطس الجاري، حيث يستقبل الضيوف، جوش هسو، الذي كان يعمل بمنصب كبير المستشارين القانونيين لهاريس في البيت الأبيض، وروهيني كوسوجلو، الذي كان مستشاراً للسياسة المحلية لنائب الرئيس.

وستكون تكلفة القبول للحضور إلى الحفل بقيمة 500 دولار، بالإضافة إلى التذاكر الخاصة بالحفل التي تصل إلى نحو 6600 دولار.

وتضم لجنة الاستضافة البارعة في التكنولوجيا مديرين تنفيذيين في غوغل ونتفليكس وأوبن إيه آي، الذين يعملون في أدوار سياسية، بالإضافة إلى موظفين رفيعي المستوى في مؤسسات جي بي مورغان المالية، وماكينزي للاستشارات، وأوميديار نيتورك (Omidyar Network)، وهي مؤسسة وصندوق استثمار مؤثر أسسه مؤسس إي باي (eBay)، بيير أوميديار.

ونشرت حملة كامالا هاريس، أرقام جمع التبرعات في شهر يوليو الماضي بعد زيادتها بشكل كبير، والتي أثارها جزئياً الحماس الجديد بين الجيل زد، والمتبرعين من جيل الألفية.

وجمعت نائبة الرئيس 310 ملايين دولار في شهر يوليو تموز الماضي، ولديها الآن 377 مليون دولار في صندوقها، وفقاً لبيان صحفي صادر عن حملتها.

زر الذهاب إلى الأعلى