اقتصاد

«بتكوين» تتراجع 10% و«إيثريوم» تسجل أسوأ هبوط منذ 2021

وسط تفاقم موجة بيع الأسهم ما يعكس المخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية

تأثرت العملات المشفرة بنوبة نفور من المخاطرة في الأسواق العالمية يوم الاثنين، مما أدى إلى انخفاض «بتكوين» بأكثر من 10%، ومواجهة “إيثريوم”، ثاني أكبر عملة رقمية، أشد هبوط منذ 2021.

وعوضت «بتكوين» بعض الخسائر، لتتراجع بـ 8.5% عند مستوى 54,100 دولار بحلول الساعة 10:40 صباحاً في سنغافورة، ليضاف ذلك إلى تراجع نسبته 13.1% الأسبوع الماضي، وهو الأسوأ منذ انهيار بورصة «إف تي إكس» (FTX). بينما خسرت «إيثريوم» أكثر من خُمس قيمتها قبل أن تقلص بعض الخسائر لتُتداول عند 2,275 دولار. كما تراجعت معظم العملات الرقمية الرئيسية بشكل كبير.

تأتي هذه الانخفاضات وسط تفاقم موجة بيع الأسهم العالمية، مما يعكس المخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية والتساؤلات حول ما إذا كان الاستثمار الكثيف في الذكاء الاصطناعي سيرقى إلى مستوى التوقعات المحيطة بهذه التكنولوجيا. كما تصاعدت التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، مما زاد من قلق المستثمرين.

وواجهت «بتكوين» سلسلة من العوامل منذ أن سجلت مستوى قياسي بلغ 73,798 دولار في مارس، بما فيها التغيرات في الساحة السياسية الأميركية حيث يتنافس الجمهوري المؤيد للعملات المشفرة دونالد ترامب مع منافسته الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس، التي لم تحدد بعد موقفها من سياسة الأصول الرقمية، في السباق الرئاسي.

زر الذهاب إلى الأعلى