مسؤول روسي: دقيقتان متبقيتان وتدق «ساعة يوم القيامة»
أثارت تصريحات أدلى بها سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي حول توقع ساعة “يوم القيامة الافتراضية” تفاعلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي.
ومنذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية، والحديث عن “حرب عالمية ثالثة” أو “نهاية العالم” أو “اندلاع حرب نووية”، وكذلك الحديث عن “ساعة يوم القيامة”، حاضر في تصريحات مسؤولين أمثال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، إضافة لمسؤولين روسيين كبار.
وكان آخر هذه التصريحات ما أدلى به ريابكوف -في مقابلة مع قناة روسيا الأولى- التي قال فيها “إن ساعة يوم القيامة تظهر الآن ما يقرب من دقيقتين متبقيتين، وهذا لا يعني أن تقدمها لا رجعة فيه”.
وأضاف “يتعين على السياسيين والدبلوماسيين في الغرب أن يتعاملوا مع ما يقع بمسؤولية كاملة، ويتعين على المؤسسة العسكرية أن تحافظ على مخزونها جافا، لأن السيناريوهات قد تكون مختلفة تماما”.
ويعود تأسيس ساعة يوم القيامة الافتراضية إلى عام 1947 على يد علماء عملوا سابقا في مشروع مانهاتن لصناعة أوّل قنبلة نووية، وتتنبأ هذه الساعة بوقوع كارثة تؤدي إلى نهاية البشرية وانقراضها، وذلك فقط عندما يتطابق العقربان عند منتصف الليل، وفقا لعوامل عدّة.
وتتأرجح عقارب الساعة باستمرار بدلا من المضي باتجاه واحد.
وتضبط عقارب الساعة كل عام مجلس العلوم والأمن التابع للمجلة، الذي يضم 10 من الحائزين على جائزة نوبل.
وأعلنت مجلة علماء الذرّة في يناير الماضي عن آخر تحديث لعقارب الساعة، وجاء الإعلان مشيرا إلى أنّه تبقى من الزمن 90 ثانية فحسب حتى منتصف الليل، وهي ما تعد أقرب نقطة تصلها العقارب منذ إنشاء الساعة الافتراضية بعد الحرب العالمية الثانية.
وتوقع نائب وزير الخارجية الروسي أن يعاد ضبط الساعة مرة أخرى على بعد دقيقتين قبل منتصف الليل.