استشهاد قيادي في حركة حماس داخل مخيم عين الحلوة في لبنان
بعد استهداف سيارته بغارة اسرائيلية قرب صيدا
شن الاحتلال الإسرائيلي ضربة جوية، اليوم الجمعة، استهدفت سيارة على أطراف مدينة صيدا الساحلية في جنوب لبنان.
وقد أكد مصدر أمني لبناني لوكالة “فرانس برس” إن “غارة اسرائيلية استهدفت مسؤول الأمن لدى حركة حماس في مخيم عين الحلوة، بينما كان داخل سيارته في مدينة صيدا”.
وقد اندلعت النيران في السيارة إثر الغارة، قبل أن ينتشل المسعفون منها جثة متفحمة.
وينفذ الاحتلال الإسرائيلي ضربات ضد أعضاء حزب الله وجماعات مسلحة أخرى تطلق صواريخ عبر الحدود من لبنان.
ويأتي استمرار التصعيد على وقع مساعٍ دولية لنزع فتيل التفجير في المنطقة، بعد توعّد إيران وحلفائها بالرد على مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، والقائد العسكري البارز في حزب الله فؤاد شكر قرب بيروت.
وأسفر التصعيد عبر الحدود عن مقتل 561 شخصاً على الأقل في لبنان، بينهم 366 مقاتلاً من حزب الله، و116 مدنيا على الأقل.
وأعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مقتل 22 عسكرياً و26 مدنياً على الأقل منذ بدء التصعيد.