واشنطن: التصعيد في الشرق الأوسط ليس في مصلحة أحد
بلينكن أكد لغالانت التزام الولايات المتحدة الراسخ بأمن إسرائيل
أبلغ وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في مكالمة هاتفية أمس الجمعة، بأن التصعيد في الشرق الأوسط، ليس في مصلحة أحد.
وعلى خلفية مخاوف من ضربات انتقامية محتملة ضد إسرائيل بسبب مقتل شخصيات بارزة في حماس الفلسطينية، وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران، طمأن بلينكن غالانت على دعم واشنطن، وفق المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر.
وقال ميلر إن بلينكن «أكد التزام الولايات المتحدة الراسخ بأمن إسرائيل، ولكنه أوضح أن التصعيد لا يصب في مصلحة أي طرف».
وأضاف «كرر الوزير الحاجة الملحة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة من شأنه أن يؤمن إطلاق سراح الرهائن، ويسمح بتدفق المساعدات الإنسانية، ويهيئ الظروف لاستقرار إقليمي أوسع. كما أكد أهمية التوصل إلى حل دبلوماسي يسمح للعائلات الإسرائيلية واللبنانية بالعودة إلى منازلها».
ولم تذكر إيران بشكل صريح في البيان.
وحثت قطر، ومصر، والولايات المتحدة، الوسيطة في المفاوضات بين إسرائيل وحماس، الخميس الطرفين على استئناف المحادثات في 15 أغسطس في الدوحة أو القاهرة «لسد جميع الفجوات المتبقية» وبدء تنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمعتقلين «دون تأخير إضافي».