مفتي عُمان يستنكر مجزرة الفجر: من العجيب أن العالم الإسلامي لا يحرِّك ساكناً
متى تدرك الأمة أنّ عليها أن تذود عن حياضها بسلاحها؟!
استنكر مفتي سلطنة عُمان الشيخ أحمد الخليلي المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر السبت، في مدرسة التابعين بمدينة غزة وراح ضحيتها نحو 100 شهيد بينهم أطفال ونساء، منتقداً «صمت العالم الإسلامي الذي لا يحرك ساكنا تجاه جرائم العصابة الإجرامية التي ابتُلي بها الفلسطينيون».
وقال الشيخ الخليلي في تدوينة نشرها على منصة «إكس» :«ما أعظم الجريمة عندما ترتكب في حال أداء شعائر الله تعالى، وتوجُّهِ القلوب إليه. ومن العجيب أن يكون ذلك من تلك العصابة الإجرامية، والعالم الإسلامي لا يحرِّك ساكنًا؛ فيالَله متى تدرك هذه الأمة أنها أمة رسالة، وأنّ عليها أن تذود عن حياضها بسلاحها؟!».
وفي وقت سابق، دانت الخارجية العُمانية المجزرة، معتبرة «استهداف المدارس والمنشآت المدنية يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني ولقرارات الشرعية الدولية”، مكررةً دعوتها المجتمع الدولي إلى “التحرك الفوري لوقف هذه الاعتداءات السافرة… ومحاسبة قوات الاحتلال الإسرائيلي».
كما اعتبرت منظمة التعاون الإسلامي، في بيان، استهداف المدرسة «امتدادًا للمجازر الوحشية وجريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي… في انتهاك صارخ للقانون الدولي وأوامر محكمة العدل الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي».
وطالبت المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل «باحترام واجباتها بموجب القانون الدولي الإنساني وفرض وقف إطلاق النار الفوري والشامل في القطاع».
وهذه المجزرة هي من الأكثر حصدا للأرواح منذ بدء الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.