سفينة أميركية بقبرص تتأهب لعمليات إجلاء حال تفاقم التوتر بالشرق الأوسط
وسط ترقب المنطقة لرد إيراني محتمل ضد إسرائيل
قالت السفيرة الأميركية لدى قبرص جولي فيشر، إن سفينة أميركية هجومية، لديها إمكانية المشاركة في عمليات إجلاء المدنيين قد رست بقبرص، وذلك وسط ترقب في الشرق الأوسط لرد إيراني محتمل ضد إسرائيل، التي اتهمتها باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية في طهران، يوليو الماضي.
وقالت السفيرة جولي فيشر في منشور على «إكس»: «وصول السفينة يتأتي في وقت تواصل فيه الولايات المتحدة كل الجهود مع الشركاء الرئيسيين، لتهدئة التوتر بالمنطقة، والاستعداد لدعم المدنيين في الأزمات».
ووصلت السفينة الأميركية «واسب» إلى ميناء ليماسول جنوب قبرص في الثامن من أغسطس، فيما قالت قبرص إنها ليست طرفاً في أي عمليات عسكرية أو صراع.
وذكر المتحدث باسم الحكومة القبرصية قنسطنطينوس ليتيمبيوتيس: «ما نقوم به هو المساعدة الإنسانية».
وقال مسؤولون في قبرص، الخميس، إن «الجزيرة على أتم الجاهزية للمساعدة في إجلاء الأوروبيين ومواطني دول أخرى، إذا تفاقم الصراع في الشرق الأوسط».
ويثير التوتر بين إسرائيل من جهة، وإيران و«حزب الله» من جهة أخرى، مخاوف من اندلاع صراع أوسع في المنطقة، والتي تعيش حالة من التوتر بعد 10 أشهر من الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، وما أعقبتها من عمليات اغتيالات متتابعة لقادة من «حماس» و«حزب الله».