الهلال الأحمر: نسعى لبناء شراكات هادفة مع المنظمات الدولية
لمتابعة العمل الإغاثي والإنساني ومواجهة التحديات والأزمات الإنسانية
أكدت جمعية الهلال الأحمر الكويتي سعيها إلى نسج شراكات هادفة وبناءة مع المجتمع الدولي ومنظماته لمواجهة التحديات والأزمات الإنسانية المتزايدة في الوقت الحاضر وإيماناً بأن العمل الجماعي يترك أثراً أكبر على أرض الواقع.
جاء ذلك في كلمة ألقاها نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية أنور الحساوي اليوم الثلاثاء خلال زيارة وفد من منسوبي مركز مجلس التعاون لادارة حالات الطوارئ برئاسة رئيس مركز مجلس التعاون الخليجي لإدارة حالات الطوارئ الدكتور راشد المري إلى مقر الجمعية.
وقال الحساوي إن الجمعية تحرص على العمل والتنسيق مع المنظمات الإنسانية لاسيما الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر واللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات الدولية لمتابعة العمل الإغاثي والإنساني في تعزيز وتنسيق الجهود الاغاثية للمتضررين.
وأضاف ان الاستعداد المسبق لمخاطر الكوارث يمكن الأفراد والمجتمعات من أخذ التدابير والممارسات اللازمة لمواجهتها والاستجابة السريعة والفعالة لها للحد من اثرها.
وذكر أن الجمعية تضع خطة تفصيلية لمواجهة الكوارث تعتمد على نوع الكوارث المحتملة والأماكن الأكثر عرضة لحدوث الكوارث والامكانات والقدرات المتوافرة.
وبين أن الجمعية تشارك مع المنظمات الدولية في العديد من المؤتمرات وورش العمل الخاصة عن الإنذار المبكر للكوارث الطبيعية من ضمنها الاتحاد الدولي للصليب والهلال الأحمر وصدرت توصيات مهمة تتعلق بتعزيز النظم والإنذار المبكر وسرعة الاستجابة.
ودعا الحساوي إلى استخدام التقنيات الحديثة وبشمولية أكبر على مستوى العالم لتعزيز القدرات في الحد من الكوارث ومواجهة المخاطر من أجل ضمان عالم أكثر أمنا لاجيال المستقبل.
من جانبه قال الدكتور المري «إننا حريصون على فتح باب التواصل والتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر الكويتي والتي تعد مفخرة لكل دول الخليج العربي».
وأضاف المري أن مركز مجلس التعاون الخليجي لإدارة حالات الطوارئ لديه كوادر قادرة على رصد التنبؤات والانذار المبكر لاية اخطار تحيط بمنطقة الخليج.
وذكر أن المركز يعتبر بمنزلة المراقب للوضع الإقليمي والدولي وفي حال وجود أية مشاكل أو اخطار فان المركز هو أول من يشعر دول الخليج بهذا الأمر مؤكدا أن حضورهم إلى مقر جمعية الهلال الأحمر الكويتي هدفها تبادل الخبرات الإنسانية وتعزيز التواصل والتنسيق.
وأكد أهمية آليات التعاون والتنسيق فيما يخص أعمال الاستجابة للطوارئ وتنفيذ البرامج والمشاريع الإنسانية المشتركة و توحيد جهود في التعامل مع الأزمات والطوارئ.