منوعات

سرقة ساعة بقيمة مليون دولار من بريطاني يقيم في دولة خليجية

اتهمت السلطات الفيدرالية الأميركية رجلين يزوران الولايات المتحدة من أميركا الجنوبية بسرقة ساعة يد بقيمة مليون دولار في مطعم فندق بيفرلي هيلز، قائلة إنهما جزء من عصابة “سياحة الجريمة”.

ويُزعم أن المشتبه بهم سرقوا ساعة باتيك فيليب تحت تهديد السلاح من رجل كان يجلس مع زوجته وابنته في مطعم الفناء بفندق بيفرلي ويلشاير في 7 أغسطس.

ووجه أحد المشتبه بهم مسدساً إلى الرجل بينما نزع الآخر الساعة وهي من طراز 5711/113p-001 Emerald Nautilus من معصمه قبل الفرار في سيارة، وفقاً للوثائق المقدمة يوم الثلاثاء في المحكمة الفيدرالية في لوس أنجلوس.

وبعد ثلاثة أيام، قالت السلطات إن الشرطة ألقت القبض على المشتبه بهما – جيمر ماوريسيو سيبولفيدا سالازار، 21 عاماً، من كولومبيا، وخيسوس إدواردو بادرون روخاس، 19 عاماً، من فنزويلا – وهما يقودان مركبة مختلفة كانت مرتبطة بسرقة مسلحة سابقة في بيفرلي هيلز عندما سُرقت ساعة رولكس بقيمة 30 ألف دولار.

ويشير بيان مرفق بالشكوى الجنائية إلى أن المشتبه بهما ينتميان إلى عصابة منظمة في أميركا الجنوبية، وهي منظمات إجرامية عابرة للحدود الوطنية تضم مواطنين من دول مثل تشيلي وكولومبيا وبيرو وفنزويلا. وقالت السلطات الفيدرالية إن هذه المجموعات تستغل عادة نظام الهجرة الأميركي وتقدم ادعاءات احتيالية لدخول البلاد.

يُزعم أن المجرمين راقبوا صاحب ساعة باتيك فيليب لمدة أسبوعين قبل أن يخطوا خطوتهم. الضحية وعائلته مواطنون بريطانيون يقيمون في الإمارات، وفقاً لوثائق المحكمة.

وإذا أدين بجميع التهم، يواجه سيبولفيدا عقوبة قصوى قانونية بالسجن مدى الحياة في السجن الفيدرالي، بينما يواجه بادرون ما يصل إلى 20 عاماً.

وصفت السلطات السرقة بأنها شكل من أشكال “سياحة الجريمة”، التي تنطوي على أشخاص يعيشون “حياة ترحال” في أماكن مؤجرة عبرة Airbnb والفنادق لتجنب الاعتقال بعد دخول الولايات المتحدة. يستخدمون هويات مزيفة وأسماء مستعارة لإخفاء هويتهم وتاريخهم الإجرامي، وفقاً لوثائق المحكمة.

كما ابتليت مدينة نيويورك بسلسلة من سرقات الساعات في الأشهر الأخيرة. وتضمنت بعض هذه الحوادث قيام أفراد مجهولين بوضع الرجال في وضعية الخنق حتى يفقدوا وعيهم ثم الاستيلاء على ساعات الضحايا.

وفي أحدث سرقة، في 9 أغسطس، تعرض الضحية للهجوم في محطة مترو أنفاق، وفقاً لشرطة مدينة نيويورك.

في الشهر الماضي، أبلغت شرطة المدينة عن 6 سرقات أخرى تعود إلى شهر مارس، بعضها في مطاعم راقية في مانهاتن وفي ويليامزبرغ، بروكلين.

في يونيو، تم احتجاز ضحية تحت تهديد السلاح خارج كاربون، وهو مطعم إيطالي عصري في قرية غرينتش. سرق رجلان ساعته التي تبلغ قيمتها 100 ألف دولار ثم فروا من مكان الحادث على دراجة نارية. استهدفت عملية سرقة أخرى ثلاثة رجال يجلسون في مطعم في الهواء الطلق في سوهو حيث أظهر أحد المهاجمين سلاحاً نارياً فضياً وسرق ساعاتهم بقيمة 40 ألف دولار و35 ألف دولار و8500 دولار.

وتبحث الشرطة عن العديد من المشتبه بهم في هذه الحوادث.

 

زر الذهاب إلى الأعلى