مبرة السعد: تجديد العلاقات الرسمية مع «يونسكو» حتى العام 2029
تعزيزاً للتعليم والثقافة على المستوى العالمي
أعلنت مبرة السعد للمعرفة والبحث العلمي تجديد العلاقات الرسمية مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «يونسكو» شريكاً رسمياً حتى العام 2029 «مما يعكس الالتزام المستمر للمبرة بتعزيز التعليم والثقافة على المستوى العالمي».
وقالت رئيسة مجلس إدارة المبرة الشيخة فادية سعد العبدالله الصباح في تصريح صحفي، إن تجديد هذه العلاقات نابع من التزام مبرة السعد المستمر بتعزيز تعليم أبناء المجتمع ككل في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والتي تقع في قلب مهمة «يونسكو» بشأن التعليم والعلوم الطبيعية في ضوء تعزيز الأهداف المشتركة.
وأوضحت الشيخة فادية السعد أن تلك الشراكة تعكس التزام المبرة الراسخ بدعم الغايات والقيم التي تمثلها «يونسكو» لتحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية للعام 2030، وتحديداً غايات وأهداف التربية وتعزيز التعاون الدولي خصوصا وسط الأوضاع الحالية والتحديات التي يعيشها العالم.
وأضافت أن المبرة التي انطلقت من الكويت إلى العالمية هي قطاع أهلي مكمل لدور الجهات المختلفة المسؤولة عن دعم مفهوم التربية والتنمية المستدامة لخدمة المجتمع الكويتي من خلال تعزيز مسؤولية المشاركة والسعي للشراكة العالمية ورفع كفاءة الكوادر المحلية وتلبية الاحتياجات الوطنية.
ولفتت إلى السعي الدائم للمبرة نحو المساهمة في خلق مفاهيم علمية وبيئية لمواكبة التطورات العالمية المتسارعة، والعمل على تطوير الثقافة البيئة وتعزيز قدرات الطلبة والمعلمين في ترسيخ مفهوم حماية البيئة.
وأشارت إلى اهتمام المبرة بأساليب البحث العلمي وتكريسها لدى الأبناء والتأكيد على تحقيق أهدافه لمساعدتهم في اختيار الأسلوب الذي يتناسب مع بحثهم العلمي عبر تنظيم العديد من الفعاليات والندوات وورش العمل للتعريف بأحدث وسائل التنمية العلمية المستدامة ووسائل الاستفادة منها محلياً.
وشددت الشيخة فادية السعد على ضرورة تضافر الجهود العالمية والإقليمية والمحلية وتعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص لتحقيق التنمية المستدامة لاسيما بمجال التعليم من أجل التنمية المستدامة في مجال العلوم.
يذكر أن مبرة السعد للمعرفة والبحث العلمي أسست في الكويت العام 2009 وتعنى بالموهوبين والمبدعين من أبناء دولة الكويت ودول الخليج وتتبنى المشاريع العلمية المتميزة التي تسهم في عملية التبادل الحضاري والعلمي مستخدمة منهجية البحث السليم لرفع مستوى الاهتمام والفهم لقيمة الدراسة العلمية.