الاستخبارات الأميركية تتهم إيران بمحاولة اختراق حملات ترامب وهاريس الانتخابية
طهران تجدد رفضها الاتهامات: لا أساس لها من الصحة
اتهم مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI ووكالة الاستخبارات المركزية CIA، إيران بالضلوع في عملية اختراق إلكترونية استهدفت حملة المرشح الجمهوري للانتخابات دونالد ترامب، ومحاولة استهداف حملة الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، قبل انسحاب بايدن من السباق، فيما وصفت طهران هذه الاتهامات بأنها «لا أساس لها من الصحة».
وقال بيان صادر عن مكتب التحقيقات الفيدرالي ومكتب مديرة الاستخبارات الوطنية، ووكالة الأمن الإلكتروني، وأمن البنية التحتية التي تشرف على الدفاع عن أنظمة الكمبيوتر الحكومية، الاثنين: «لاحظناً نشاطاً إيرانياً عدوانياً بشكل متزايد خلال دورة الانتخابات هذه».
وأكد البيان، الاتهامات التي وجهتها حملة المرشح الرئاسي الجمهوري في وقت سابق من الشهر الجاري، بأن إيران اخترقت أحد مواقعها الإلكترونية مما دفع FBI إلى التحقيق.
وذكر البيان الأميركي، أن إيران استهدفت أيضاً، حملة هاريس التي من المنتظر أن تقبل رسمياً ترشيح الحزب الديمقراطي لمنصب الرئاسة في مؤتمر هذا الأسبوع.
وفي المقابل، أصدرت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة بياناً، وصفت فيه هذه المزاعم بأنها «لا أساس لها من الصحة. ومثلما أعلنا سابقاً، فإن إيران ليس لديها سواء النية أو الدافع للتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية».
ويحقق مكتب التحقيقات الفيدرالي منذ أيام، فيما وصفته حملة ترامب الرئاسية بأنه اختراق لاتصالاتها الداخلية، متهمة الحكومة الإيرانية بالوقوف وراء الهجوم الإلكتروني.
وأطلع مكتب التحقيقات الفيدرالي خلال الأيام الأخيرة الرئيس الأميركي السابق على النتائج الأولية للتحقيق، فيما اعتبر المسؤولون الأميركيون هذه النتائج تشير إلى الجهود التي تبذلها إيران ودول أخرى من أجل التأثير على الانتخابات الأميركية المقررة في نوفمبر المقبل.