أمر وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت، باستدعاء جنود الاحتياط الذين تم إعفاؤهم سابقاً بسبب نقص «في عدد أفراد القوات المسلحة»، بحسب موقع تايمز أوف إسرائيل، الإثنين 19 أغسطس 2024.
وأفاد بيان لجيش الاحتلال بأن هذه الخطوة تأتي في أعقاب تقييم جديد لنطاق أنشطة الجيش وقوات الاحتياط، «وكجزء من عملية خطط لها الجيش الإسرائيلي لزيادة احتياطي أفراد الخدمة».
وجنود الاحتياط الذين سيتم استدعاؤهم هم الذين تم تسريحهم في أوقات سابقة من الخدمة كان متاحاً فيها تخفيض عدد الأفراد، بشرط أن يكونوا أصغر من سن الإعفاء، وهو 40 عاماً لمعظم الجنود، و45 عاماً للضباط، و49 عاماً للاختصاصيين.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه بدأ في استدعاء «الإسرائيليين المعنيين الذين خدموا في أدوار حاسمة»، وأولئك الذين لديهم القدرة على العودة للعمل كجنود احتياط «وفقاً للحاجة العملياتية».
وتعتمد تل أبيب بشكل كبير على جنود الاحتياط، الذين يعتبرون العمود الفقري للجيش خلال الحرب في غزة.
وفي الأيام الأولى من الحرب، استدعت إسرائيل الغالبية العظمى من جنود الاحتياط البالغ عددهم 465 ألف جندي حسب صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.
إلى ذلك، أكد غالانت عقب لقائه وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الاثنين، أن المؤسسة الأمنية برمتها ملتزمة بمواصلة القتال في غزة حتى تحقيق أهداف الحرب، بتفكيك حماس وعودة المختطفين.
يأتي ذلك وسط استمرار الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، والتي أسفرت حتى مساء الاثنين عن أكثر من 132 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.