صحيفة عبرية تحذّر: «حزب الله» يمتلك صاروخاً قادر على إصابة ميناء إيلات
«الفاتح 110» يتمتع بإمكانية تدمير هائلة لقدرته على حمل رؤوس حربية كبيرة
حذرت صحيفة «كالكاليست» العبرية من قدرة الصاروخ الباليستي «الفاتح-110»، الذي يمتلكه حزب الله اللبناني، ومن أنه قادر على الوصول إلى كل أرجاء إسرائيل وميناء إيلات وقادر على إحداث أضرار بالغة.
وأوضحت الصحيفة أن «الفاتح 110» بخلاف الصواريخ التي غالباً ما تخطئ أهدافها وبقدرة تدميرة بسيطة، يتمتع بإمكانية تدمير هائلة لقدرته على حمل رؤوس حربية كبيرة، كما يتسم بالدقة الكبيرة بسبب أنظمة تثبت المسار.
وأوضحت الصحيفة أن «الفاتح-110» السلاح وهو صاروخ باليستي تكتيكي مداه قصير نسبياً ويصل من 300 إلى 500 كيلومتر، لكنه لا يزال قادراً على الطيران من ميناء بيروت إلى ميناء إيلات.
وتعود جذور هذا الصاروخ إلى الحرب «العراقية الإيرانية» في الثمانينيات؛ حين تعرض الإيرانيون لقصف صاروخي باليستي أطلقه صدام حسين، ما دفعهم لتطوير أسلحتهم، وخاصة المنظومة الصاروخية.
لكن الصحيفة أكدت أن ارتفاع ونمط طيران «الفاتح-110» يسمح للصواريخ الإسرائيلية في منظومة الدفاع الجوي «مقلاع داود» من اعتراضه، خاصة إذا تم إطلاقه من مسافة بعيدة.
وأردفت أن الصاروخ يطير على ارتفاع عال ما يسمح برصده واعتراضه والتنبؤ بمساره، متابعة: «ولذلك، فإن فرصة اختراق صاروخ دقيق لغطاء دفاعنا منخفضة للغاية وربما لن ينجح سوى عدد قليل منها» والتي يمكن التعامل معها عبر تعطيل أنظمة الملاحة عبر الأقمار الصناعية ما يشتتها ويفقدها هدفها.
ويبلغ وزن الصاروخ عند الإطلاق 3500 كيلو غرام، لكن معظم جسمه يحتوي على وقود، وما يصل في النهاية إلى الأرض عبارة عن أنبوب فارغ يزن حوالي 1200 كيلو غرام، يحتوي على نظام توجيه وقنبلة.
ويتمتع بطاقة حركية كبيرة، لكن غلافه ليس قويًا بما يكفي لاختراق الدروع، ورغم هذا، أكدت كالكاليست أن «الفاتح 110» لا يزال سلاحًا خطيرًا للغاية.