الاحتلال يعتقل 15 شخصاً في الضفة الغربية.. بينهم أسرى سابقون
نفّذ عمليات اقتحام وتنكيل.. وتخريب وتدمير في منازل الفلسطينيين
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الإثنين (15) مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم أسرى سابقون.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الإثنين، إن الاحتلال يواصل بشكل أساسي استهداف الأسرى السابقين، حيث أعاد الاحتلال اعتقال الأسير السابق حسن الصفدي من نابلس، الذي أفرج عنه في 30 يوليو الماضي بعد قضائه 9 شهور رهن الاعتقال الإداري.
وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات نابلس، قلقيلية، الخليل، بيت لحم، والقدس، فيما يواصل الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، يرافقها تهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين.
يشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أكثر من 10 آلاف و200 مواطن من الضفة بما فيها القدس، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا.
وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تشعر بالقلق من توسع موجة المواجهات في الضفة الغربية، وأن تؤدي إلى اندلاع انتفاضة جديدة، ما قد يسحب الموارد والجهود من الجنوب «في غزة» والشمال «أمام حزب الله».
وبحسب الصحيفة، فقد حذر كبار المسؤولين من الأسباب التي قد تؤدي إلى اشتعال الأوضاع في الضفة الغربية، بما في ذلك، عنف المستوطنين، والتدخل الإيراني، والوضع المالي الصعب للفلسطينيين العاطلين عن العمل، وكذلك للسلطة الفلسطينية نفسها.
وأشارت إلى أنه بعد مضي أكثر من 10 أشهر من الحرب على القطاع، يعمل الجيش الإسرائيلي على إبقاء المشهد هادئًا نسبيًا في الضفة الغربية، مؤكدة أن هناك مخاوف لدى الأجهزة الأمنية من التصعيد والذي قد يؤدي إلى اندلاع انتفاضة جديدة.