وكالة «فارس»: إسرائيل بدأت بالتحرك داخل إيران لزعزعة الاستقرار
تواصلت مع جماعات إرهابية لعرقلة الرد على اغتيال إسماعيل هنية
اتهم مصدر إيراني مطلع، إسرائيل بالتواصل مجدداّ مع جماعات إرهابية جنوب شرقي إيران، لزعزعة الأمن والاستقرار، وعرقلة الرد على اغتيال هنية.
وأوضح المصدر الذي لم تسمّه وكالة «فارس» الإيرانية، أن إسرائيل بدأت تحركات أمنية داخل إيران لمنع أو تخفيف حدة الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، أواخر يوليو الماضي.
وشدد المصدر الإيراني على أن «مساعي الكيان الصهيوني لن تثني إيران عن الانتقام»، مجدداً تأكيد أن قرار الرد على اغتيال هنية لا عودة عنه.
ويوم الجمعة 23 أغسطس، اغتال مسلحون مجهولون نائب رئيس شرطة أمن مدينة خاش، حسين بيري، بالقرب من منزله، حيث وصفت وسائل إعلام إيرانية العملية بأنها عملية «إرهابية».
وفي سياق متصل، قال قائد قوات الدفاع الجوي الإيرانية العميد علي رضا فرد، إن القوات الجوية الإيرانية رفعت مستوى قدراتها وجهوزيتها بسبب التهديدات الجيوفضائية من قبل من سماهم أطراف الاستكبار العالمي.
وأشار إلى أن بلاده لا تغفل عن باقي التهديدات، وأنها قامت بوضع «ذيول الاستكبار العالمي والكيان الصهيوني تحت المراقبة الدقيقة».
وتشهد المناطق الوقاعة جنوب شرقي إيران على الحدود مع باكستان وأفغانستان، مناوشات بين الجيش الإيراني ومجاميع مسلحة، مناوئة للحكومة الإيرانية.
وتعهدت إيران بالرد على قيام إسرائيل باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» في طهران، يوم 31 يوليو الماضي.
وفي أبريل الماضي هاجمت إيران بعشرات الصواريخ والطائرات المسيّرة إسرائيل رداً على اغتيال أحد قادة الحرس الثوري برفقة آخرين، بغارة إسرائيلية على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق.